قالت
صحيفة "ميرور" البريطانية، إن الرئيس الروسي فلاديمير
بوتين قرر نقل
زوجته السابقة وابنتيه إلى "قرية القيصر" القريبة من قصره، بعد هجوم
بطائرة دون طيار على منطقة قريبة للغاية من مقر إقامته في موسكو.
ورأت
الصحيفة أن حرب بوتين "السيئة" ضد أوكرانيا، جعلت عائلة الرئيس الروسي، بما
في ذلك الأطفال البالغين والزوجة السابقة، عرضة للخطر من خلال وضعهم بالقرب منه.
بدورها،
أوضحت صحيفة "التايمز" أن بوتين أنشأ "قرية للقياصرة"، إشارة
إلى ثرائها الفاحش، لبناته وزوجته السابقة حول مقر إقامته الرسمي في منطقة النخبة
غربي موسكو.
وبينت
الصحيفة أن تمويل المنازل الفاخرة يتم من خلال شركات مرتبطة بشركاء بوتين وأثرياء
صديقين للكرملين، مشيرة إلى أن القصور الأربعة ومقر إقامة بوتين تقع في منطقة
روبليفكا، وهو حي ثري يسكنه مسؤولون حكوميون ومشاهير وأباطرة.
وأوضحت
أن تفاصيل المنازل الفارهة تأتي من تسرب رسائل البريد الإلكتروني بين كاترينا
تيخونوفا، أصغر ابنتي بوتين وكيريل شامالوف، زوجها السابق، وهو ابن أحد أصدقاء
بوتين.
وفي
المراسلات، ناقش الزوجان تجديدات تبلغ قيمتها ما مجموعه 9 ملايين دولار، بما في ذلك
بار داخل المنزل بلغت تكلفته 120 ألف دولار، يحيط به الرخام وثريا مطلية بالذهب
تبلغ قيمتها 72 ألف دولار.
ومطلع
شهر أيار/ مايو الماضي، أعلنت
روسيا أن أوكرانيا هاجمت بطائرات مسيرة مقر إقامة
الرئيس فلاديمير بوتين في
الكرملين، مشيرة إلى أنه لم يصب بأذى.
وقال
الكرملين، إن القوات الروسية والاستخبارات أعطبت طائرتين مسيرتين هاجمتا الكرملين،
مقر إقامة بوتين.
وأوضح
البيان: "استهدفت طائرتان مسيرتان الكرملين، ونتيجة للإجراءات التي اتخذها
الجيش والأجهزة الخاصة في الوقت المناسب باستخدام أنظمة حرب الرادار، تم تعطيل
المسيرتين".
واتهم
الكرملين أوكرانيا بالوقوف خلف الهجوم، مضيفا: "تصرف كييف عمل إرهابي مخطط
له، ومحاولة لاغتيال الرئيس الروسي".
في
المقابل، نفت الرئاسة الأوكرانية أي علاقة لأوكرانيا بالهجوم على الكرملين
بمسيرتين، والذي نسبته موسكو إلى كييف.
وقال
ميخايلو بودولياك مستشار الرئيس فولوديمير زيلينسكي، في تصريح للصحفيين، إنه
"بالتأكيد، لا علاقة لأوكرانيا بهجمات المسيرات على الكرملين"، على حد
قوله.