ليفربول يبرم أولى صفقاته رسميا.. بطل العالم أليستر يرتدي الرقم 10

أعلن ليفربول تعاقده مع لاعب الوسط أليكسيس ماك أليستر الفائز بكأس العالم بعقد طويل الأجل قادما من برايتون أند هوف ألبيون اليوم الخميس، إذ يتطلع النادي لإعادة البناء بعد موسم صعب.

ولم تكشف عن التفاصيل المالية للصفقة لكن وسائل إعلام بريطانية ذكرت أن انتقال اللاعب الأرجنتيني كلف ليفربول 55 مليون جنيه إسترليني (68.51 مليون دولار).

ومنح ليفربول، بطل العالم مع الأرجنتين، الرقم 10، الذي ظل شاغرا طيلة الموسم الماضي بعد رحيل السنغالي ساديو ماني.

وقال ماك أليستر (24 عاما) في بيان: "الشعور مذهل، حلم أصبح حقيقة، من الرائع أن أكون هنا ولا أطيق الانتظار لأبدأ مسيرتي بهذا النادي".

وأضاف: "أردت أن أكون هنا منذ اليوم الأول بفترة الإعداد للموسم الجديد، لذا فإن من الجيد أن الإجراءات اكتملت وأتطلع لمقابلة الزملاء الجدد".

وساعد ماك أليستر، برايتون في التأهل للمنافسات الأوروبية لأول مرة في تاريخه بعد أن كلل موسم 2022-2023، الذي سجل خلاله عشرة أهداف في 35 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز، باحتلال المركز السادس.

وانضم ماك أليستر، الذي وقع على عقد جديد مع برايتون في تشرين الأول/ أكتولر الماضي، إلى النادي الإنجليزي في كانون الثاني/ يناير 2019 وأعير لناديه السابق أرخنتينوس جونيورز قبل أن يخوض مباراته الأولى مع برايتون في آذار/ مارس 2020.

ومنذ ذلك الحين أحرز 20 هدفا في أكثر من 100 مباراة مع النادي بجميع المسابقات.

وخاض 16 مباراة دولية وشارك في ست مباريات بكأس العالم 2022 تشمل المواجهة النهائية حين ساهم في تتويج فريق المدرب ليونيل سكالوني باللقب على حساب فرنسا بركلات الترجيح.

وأصبح أول صفقة لليفربول في فترة انتقالات قد تكون مثمرة في أنفيلد تحت قيادة المدير الرياضي الجديد يورج شمادتكه.

وقال ماك أليستر: "منذ فوزي بكأس العالم قلت إنني أود حصد المزيد من الألقاب وأعتقد أن هذا النادي سيساعدني في ذلك. هذا هو الهدف حين تنضم إلى ناد كبير بهذا الحجم يجب أن تتوج بألقاب وهذا ما أريده".

ويأمل المدرب يورغن كلوب في ترميم خط الوسط المنهك بعد رحيل جيمس ميلنر وأليكس أوكسليد-تشامبرلين ونابي كيتا عقب انتهاء عقودهم.

وعقب إهدار رباعية لا سابق لها من الألقاب بموسم 2021-2022 سيضطر ليفربول للمشاركة في الدوري الأوروبي بالموسم المقبل عقب إنهاء موسمه المحبط في المركز الخامس بالدوري الإنجليزي.

وخرج ليفربول من دوري أبطال أوروبا ومن مسابقتي الكأس المحليتين ورغم خوض 11 مباراة دون هزيمة في الدوري تتضمن سبعة انتصارات أنهى الموسم خارج المربع الذهبي لأول مرة منذ 2016-2017.