ذكرت وسائل إعلام
إيرانية أن 14 شخصا على الأقل توفوا، نتيجة تناولهم مشروبات كحولية فاسدة، وذلك في مدينة كرج غربي العاصمة
طهران.
وقالت وكالة أنباء "
إرنا" الرسمية، إنه إضافة إلى الوفيات العشر، تم نقل نحو 88 شخصا إلى المشفى لتلقي العلاج، بعد تناولهم المشروبات الفاسدة.
وبحسب الإعلام الإيراني، فإن نحو 40 شخصًا ما زالوا يتلقون العلاج، وتم عمل غسيل كلى لهم، بسبب تأثرهم الكبير والتسمم الذي لحق بجهازهم الهضمي.
وعلى الرغم أن تعاطي
المشروبات الكحولية محظور في إيران منذ الثورة الإسلامية في عام 1979، فإن استهلاك الخمور المهربة يحدث بشكل شائع في السوق السوداء، وتُنتج أحيانًا محليًا بشكل غير قانوني.
يشار إلى أن الميثانول، الذي يمكن أن يكون سامًا ويؤدي إلى الوفاة عند تناوله بكميات كبيرة، قد يتم استخدامه كبديل غير آمن في الخمور المغشوشة.
وفي العام 2018، أدت حادثة مشابهة إلى وفاة 22 شخصا، وإصابة نحو 150 آخرين.
وفي العام 2020، ارتفع عدد الوفيات في إيران، جراء تناول مشروبات كحولية مغشوشة، إلى 600 شخص.
ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية ( شبه رسمية)، عن المتحدث باسم السلطة القضائية، غلام حسين إسماعيلي، قوله إن الوفيات بسبب شرب المشروبات الكحولية المغشوشة وصلت إلى درجة مقلقة.
وأشار إلى أن الكثير من المشروبات الكحولية التي أنتجت بشكل غير قانوني في إيران، تفتقر إلى المعايير المطلوبة، لافتاً إلى إلقاء القبض على العديد من الأشخاص المتورطين في الأمر.
وبحسب القانون الإيراني، يسجن المتاجر بالمشروبات الكحولية بين 6 أشهر إلى عام واحد، ويجلد 74 جلدة، فيما يجلد شاربه 80 جلدة.