قالت وكالات أنباء
روسية، إن قائد مجموعة
فاغنر، يفغيني
بريغوجين، لا يزال خاضعا لتحقيق جنائي، بسبب
"التمرد" الذي قام قبل أيام، رغم إعلان الكرملين، عن نص اتفاق يسقط
الملاحقة القضائية بحقه.
ونقلت وكالات أنباء روسية من بينها نوفوستي،
عن مصدر في النيابة العامة الروسية، أن القضية "لم تطو والتحقيق
متواصل".
وكان الكرملين أعلن مساء السبت، أن بريغوجين،
الذي سيطاله تحقيق جنائي بتهمة الدعوة إلى التمرد المسلح، سينتقل إلى بيلاروسيا، دون
ملاحقة قضائية، ضمن اتفاق لإنهاء التمرد الذي أعلنه ضد الجيش ووزير الدفاع سيرغي
شويغو.
وكانت الحكومة الروسية، كشفت بنود الاتفاق
بين وزارة الدفاع وقوات فاغنر، بوساطة بيلاروسية، وأوضح المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف
أن بنود التسوية التي تمت بوساطة مينسك جاءت كالآتي:
- إغلاق القضية الجنائية
بحق بريغوجين وسيغادر إلى بيلاروس.
- بعض مقاتلي
"فاغنر" ممّن رفضوا منذ البداية الانخراط في "حملة" بريغوجين،
ستتاح أمامهم إمكانية الانضمام إلى صفوف القوات المسلحة الروسية والتعاقد مع وزارة
الدفاع.
- ولن يخضع هؤلاء لأي
ملاحقة قانونية.
- عودة قوات شركة
"فاغنر" إلى معسكراتها.
- الجزء الذي لا يرغب في
العودة إلى المقار والمعسكرات يوقع اتفاقيات مع وزارة الدفاع الروسية.
وأوضح بيسكوف أن
الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والبيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، اتفقا صباح السبت الماضي
على إتمام الوساطة، مشيرا إلى أن ما جرى لن يؤثّر على مسار الحرب في أوكرانيا.
وأظهرت مشاهد لحظة
مغادرة قائد "فاغنر" يفغيني
بريغوجين، مدينة روستوف بعد السيطرة عليها مساء السبت.
وكان لافتا أن بريغوجين
الذي استقل سيارة "جيب" لحظة المغادرة، حظي بتحية كبيرة وتصفيق من قبل
أهالي روستوف الذين تجمهروا في الشارع.