دعت
منظمات وشخصيات إسلامية إلى ضرورة
الرباط في المسجد
الأقصى في أيام عيد الأضحى
المبارك.
وحث
بيان للحركة الإسلامية في
القدس، الثلاثاء، على اصطحاب العائلات بأكملها، وخاصة الأطفال
لصلاتَي الفجر وعيد الأضحى في المسجد الأقصى المبارك دون غيره من المساجد، والحرص على
إعمار الأقصى المبارك طوال أيام عيد الأضحى المبارك.
وأكد
البيان أن "أيام عيد الأضحى المبارك هي أيام لإظهار الطاعة والفرحة والتكافل بين
أبناء الشعب الفلسطيني، رغم ظلم الاحتلال، وما يمر به أبناء شعبنا من ضيق، شكرًا وحمدا
لله عز وجل على نعَمه، وإغاظة للاحتلال وحكومته ومستوطنيه ومتطرفيه".
وشدَّدت
"الحركة الإسلامية" على "ضرورة إظهار مظاهر الفرح والاحتفال بالعيد
ضمن الضوابط الشرعية من توزيع الهدايا على الأطفال، ولبس الجديد من الثياب، وغيرها
من مظاهر الفرحة والسرور".
من
جهته دعا رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 1948 الشيخ رائد صلاح، إلى الرباط
في المسجد الأقصى خلال أيام عيد الأضحى.
وقال
صلاح في مقطع فيديو من داخل المسجد الأقصى: "يا أمتنا الإسلامية ويا عالمنا العربي
جئناكم لنحمل لكم رسالة الإسلام رسالة السلام العالمي، التي جاء بها القرآن والتي طبقها
منهجاً رسول الله".
وأردف: "نحتفل بعيد الأضحى، ونسأل الله أن يبشرنا بخير
يزول فيه كل سلطان ظالم وكل محتل وكل شر وكل باطل، ويغشى الأرض العدل والقسط الذي جاء
رسالة إسلامية مباركة".
وتأتي
هذه الدعوات في ظل استمرار اقتحامات المستوطنين للأقصى، بحماية من قوات الاحتلال التي
فرضت إجراءات مشددة في محيط المسجد المبارك. كما واصلت قوات الاحتلال فرض القيود المشددة
على دخول المصلين، من القدس والأراضي المحتلة عام 1948 والتضييق عليهم.