طالبت وزارة الخارجية
العراقية السلطات
السويدية بتسليمها العراقي الذي قام بحرق نسخة من
القرآن الكريم في ستوكهولم.
جاء ذلك في بيان صدر عن المتحدث باسم وزارة الخارجية، أحمد الصحاف، نقلته وكالة الأنباء العراقية "واع".
وقال الصحاف في البيان، إن "الشخص الذي قام بتوجيه إهانة للقرآن الكريم عراقيّ الجنسية".
وأضاف: "لذا نطالب السلطات السويدية بتسليمه للحكومة العراقية؛ لمحاكمته وفق القانون العراقيّ".
كما استدعت الخارجية العراقية السفيرة السويدية لدى بغداد، جيسيكا سفاردستروم، للتنديد بإحراق نسخة من القرآن أمام مسجد بالعاصمة ستوكهولم.
والخميس أيضًا، أوعز رئيس مجلس القضاء الأعلى بالعراق، فائق زيدان، بالتحرك قانونيًا ضد الشخص الذي أساء للقرآن بالعاصمة السويدية ستوكهولم.
وعصر الخميس، اقتحم محتجون عراقيون مبنى السفارة السويدية في بغداد لفترة وجيزة، بعد دعوة زعيم التيار الصدري
مقتدى الصدر إلى الاحتجاج أمام مبنى السفارة، مطالبا بإرجاع المسيء للقرآن إلى البلاد ومحاكمته.
وطالب الصدر في تغريدة على حسابه في "تويتر"، بأربع نقاط، وهي: "سحب الجنسية العراقية عن المجرم العراقي الزنيم الذي أحرق كتاب الله تبجحا وعلنا، كما على القضاء العمل على إرجاعه إلى العراق أو الحكم عليه غيابيا".
واقترح الصدر طرد السفير السويدي، و"حرق راية المجتمع الميمي" باعتباره "أكثر ما يغيظهم".
والأربعاء، مزق سويدي من أصول عراقية، يُدعى سلوان موميكا (37 عاما)، نسخة من المصحف، وأضرم النار فيها عند مسجد ستوكهولم المركزي، بعد أن منحته الشرطة تصريحا بتنظيم الاحتجاج إثر قرار قضائي.