أدى مقتل مواطن
مصري
على يد ضابط
شرطة في محافظة مطروح غربي القاهرة إلى
احتجاجات
ومحاصرة قسم شرطة "سيدي براني".
وأصيب الثلاثيني فرحات المحفوظي بعدة
رصاصات أطلقها عليه ضابط
شرطة، عقب مشادة كلامية بينهما؛ لرفض حفيظ الامتثال لأوامر الضابط بتوقيفه أمام معرض
سيارات يمتلكه بالمدينة، بحسب موقع "مدى مصر".
وظهر الأربعاء، شيع أهالي سيدي براني جنازة حفيظ.
وبحسب أهالي
المدينة، فإن ضابط الشرطة متحفظ عليه بمقر تابع للقوات المسلحة في المدينة، فيما تبذل
قيادات المنطقة العسكرية الغربية والمخابرات الحربية جهود وساطة لتهدئة أهالي المدينة، الذين تجمهروا أمام قسم شرطة سيدي براني، الثلاثاء.
مقتل المحفوظي أشعل غضب الأهالي، الذين تجمهروا وحاصروا قسم الشرطة في المدينة، ما اضطر قوات
الجيش للتدخل لمنع تفاقم الأزمة.
وأشعل محتجون النيران
في إطارات السيارات بالقرب من قسم الشرطة، واعتدوا على عدد من أفراد الشرطة، كما قطعوا
الطريق المؤدي للمدينة، قبل أن ترد الشرطة بالقبض على حوالي سبعة من الأهالي، ما ساهم
في تفاقم الوضع وزيادة غضب الأهالي، بحسب "مدى مصر"، الذي أضاف أن "الجيش
نزل لحماية المنشآت"، مساء الثلاثاء.
ولم تعلق وزارة
الداخلية على الحدث، ولم تصدر أي بيانات رسمية حتى مساء الأربعاء.
ونقل
"مدى مصر" عن مصدر من أسرة القتيل، أن مدير أمن مطروح طلب من شيوخ قبيلة
القتيل الاجتماع معه وعدد من القيادات العسكرية عقب انتهائهم من إجراءات الدفن، بمقر
قسم شرطة مدينة سيدي براني، وذلك لتسوية الأزمة وديًا، خاصة في ظل وجود إصابات بين
أفراد الشرطة الذين تم الاعتداء عليهم من أهالي القرية، مضيفًا: "بلغونا بوفاة
أمين شرطة فجر أمس في المستشفى، بعدما صدمه أحد الأهالي بسيارته خلال الاشتباكات"،
غير أن شقيق فرحات أصر على ضرورة استكمال الإجراءات بشكل قانوني.
وعلى مواقع التواصل،
تم تداول مقاطع وصور لاحتجاجات لأهالي مدينة سيدي براني عقب مقتل الشاب.