أرسلت
الولايات المتحدة،
غواصة نووية إلى
كوريا الجنوبية، لأول مرة منذ الثمانينيات، في ظل تصاعد التوتر مع الجارة الشمالية.
وقال منسق السياسة الخاصة بالمحيطين الهندي والهادي بالبيت الأبيض، كورت كامبل، إن الغواصة المزودة بصواريخ باليستية مسلحة نوويا، قد وصلت إلى كوريا الجنوبية.
وتأتي الخطوة الأمريكية، في الوقت الذي بدأت فيه واشنطن وسيئول، محادثات لتنسيق الاستجابة في حال اندلاع حرب نووية مع
كوريا الشمالية.
وعزّزت سيئول وواشنطن تعاونهما الدفاعي في مواجهة اختبارات كوريا الشمالية للأسلحة، وأجرتا تدريبات عسكرية مشتركة.
وكانت المرة الأخيرة التي نشرت فيها واشنطن إحدى غواصاتها النووية في كوريا الجنوبية عام 1981.
وفي نيسان/ أبريل الماضي، قالت واشنطن إن إحدى غواصاتها القادرة على إطلاق صواريخ بالستية محمّلة برؤوس نووية سترسو في ميناء في كوريا الجنوبية.
وتمرّ العلاقات بين الكوريّتين حالياً بأسوأ أحوالها على الإطلاق، في وقت يدعو فيه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون إلى تطوير مزيد من الأسلحة، بما في ذلك أسلحة نووية تكتيكية.
وكانت كيم يو-جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، قالت إن هذه الممارسات "لن تؤدّي إلا إلى إبعاد كوريا الشمالية أكثر فأكثر عن الحوار".
وشدّدت كيم على أنّ كوريا الشمالية "مستعدة للتصدّي بحزم لأي عمل ينتهك سيادتها"، واصفةً مقترح إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة بأنه "أحلام يقظة".