هاجم الداعية التركي خليل كوناكجي الأصوات
العنصرية ضد اللغة
العربية والعرب في
تركيا، قائلا إن الهوية الإسلامية هوية تعلو على باقي الهويات القومية والعرقية.
وقال كوناكجي: "أولئك الذين يهاجمون
اللغة العربية، ويريدون أن يكون الأذان باللغة التركية، يسمون أحزابهم بأسماء عربية، إذ إن كلمة ظفر أصلها عربي كذلك كلمة جمهور"، في إشارة إلى حزب الظفر الذي يقوده أوميت أوزداغ المعروف بمواقفه العنصرية المعادية للعرب، وحزب الشعب الجمهوري.
وأضاف كوناكجي، أن اختلاف اللغة والألوان بين البشر هي آية من آيات الله، ودليل على قوته وقدرته، مشيرا إلى أن دعوات التفرقة بين الناس على أساس اللغة والعرق هي دعوات عنصرية وفاشية.
وتابع: "هذه الأحزاب كل يوم تقول: نريد الأذان بالتركية، نريد القرآن بالتركية.. لقد سئمنا منكم، لا يمكن الأذان وأداء العبادة بالتركية ولا بالكردية ولا بالألمانية، لا يمكن أداء العبادة في الإسلام إلا باللسان الذين أنزل به القرآن".
وذكر الداعية التركي في تغريدة على موقع تويتر مخاطبا حزب الظفر: "إن أصل التسمية عربي، وهذا مستوى ثقافتكم ومعرفتكم".
ويأتي هذا بالتزامن مع حملة في عدة بلديات تركية لإزالة العبارات المكتوبة باللغة العربية من واجهات المحلات في ولايات مرسين وأضنة وإزمير.
وعرف أوزداغ الذي يقود حزب الظفر بمواقفه المعادية للاجئين، وجولاته على محلات ونشاطات السوريين في تركيا، مهددًا إياهم بالترحيل.
وفشل أوزداغ وحزبه في الوصول إلى البرلمان، حيث خسر مقعده في البرلمان، بعدما كان مرشح حزبه من ولاية غازي عنتاب خلال الانتخابات التي أجريت منتصف أيار/ مايو الماضي.