في ثاني عملية
إعدام، في أقل من سنة، نفذت السلطات
الكويتية، الخميس، حكم الإعدام في حق خمسة أشخاص محكومين بقضايا مختلفة، بينهم المدان الرئيس في تفجير قبل ثماني سنوات، استهدف مسجدا شيعيا داخل الكويت.
وبحسب النيابة العامة الكويتية، فقد نفذت إعدامات الخميس شنقا في السجن المركزي، على كل من: جمال كمال إبراهيم (مصري الجنسية) لارتكابه جريمة
القتل العمد مع سبق الإصرار والاشتراك بجريمة الزنا وارتكاب جريمة المواقعة بالرضا، وعبدالرحمن صباح عيدان سعود (مقيم بصورة غير قانونية) لارتكابه
جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والشروع فيه والتنظيم والدعوة للاشتراك في جماعة محظورة (تنظيم الدولة)..
إضافة إلى عبدالعزيز نداء رشيد المطيري (كويتي الجنسية) لارتكابه جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار، وأحمد فوزان شبرم (المقيم بصورة غير قانونية) لارتكابه جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار، وجودي رافيندرا كوباربيرا (سيرلانكي الجنسية) لارتكابه جرائم حيازة مواد مخدرة ومؤثرة عقليا بقصد الاتجار والتعاطي.
وقالت النيابة العامة في بيان على منصة إكس، تويتر سابقا، إن "هؤلاء المدانين قاموا بأفعال وحشية.. انطوت على أبشع الإساءات للإنسان والإهدار لحقوقه كافة، وحرموا المجني عليهم من "أقدس" حقوقهم في الدنيا وهو حق الحياة".
وأضافت النيابة العامة، أنها أشرفت على تنفيذ حكم الإعدام بحق خمسة مدانين في جرائم مختلفة أحدهم ينتمي لتنظيم الدولة الإسلامية وهو من فئة غير محددي الجنسية (البدون)، وشارك في تفجير مسجد الصادق الشيعي الذي تبناه تنظيم الدولة، في صلاة الجمعة في شهر رمضان الموافق حزيران/ يونيو سنة 2015 وخلّف 27 قتيلا و227 جريحا.
وتُعتبر عملية إعدام المحكومين الخمسة، ثاني عملية إعدام بعد سنة 2017، حين تم تنفيذ حكم الإعدام في حق سبعة أشخاص، بينهم سيدتان بتهم ارتكاب جرائم قتل.