قررت المحكمة العليا في برشلونة، عقب 15 جلسة استماع للبرازيلي داني ألفيس خلال 6 أشهر ، محاكمته رسميا بتهمة
الاغتصاب الجنسي، بعد الكشف الطبي والنفسي اللذين خضعت لهما الضحية.
وكانت شرطة مدينة برشلونة، قد اعتقلت داني ألفيس في أعقاب قرار القاضي بحبسه، حيث تم تحويله مباشرة إلى سجن "بريانس 1" في سانت إستيف سيسروفيرس، الذي يتواجد فيه منذ شهر كانون الثاني/ يناير الماضي.
وستجرى جلسة محاكمة داني ألفيس يوم الثالث من آب/ أغسطس المقبل، حيث سيتم تطبيق عقوبة الاغتصاب الجنسي عليه، خاصة أن ما ذكره في التحقيقات لم يكن صحيحا، وأنه أجبر الفتاة البالغة من العمر 23 عاما، على إقامة علاقة معه.
وبحسب تقارير صحفية إسبانية فإنه بات من المتوقع أن تتراوح مدة عقوبة داني ألفيس ما بين 4 أعوام و12 عاما، خاصة بعد تعديل قانون العقوبات الجنائية في إسبانيا، وقد يصدر حكم ضده بالسجن لـ 10 سنوات.
وستلزم المحكمة اللاعب البرازيلي بدفع مبلغ 150 ألف يورو للضحية، تعويضا عن الضرر النفسي والمعنوي، الذي تعرضت له الفتاة بحسب تصرف النجم البرازيلي.
وأنكر أسطورة فريق برشلونة سابقا، بعد القبض عليه كل الاتهامات التي وجهت له، قبل أن يعود ويغير أقواله بأن السيدة الإسبانية تعمدت ملامسته، وفي المرة الثالثة، اعترف داني بإقامة علاقة "جنسية" بينهما.
ورفضت المحكمة الإفراج عن ألفيس حتى يدفع كفالة مالية، حيث وصفه المدعي العام بأنه يمثل خطورة على المجتمع، خاصة أنه شخص غير إسباني، ويمتلك أموالا طائلة وتصرفاته السلوكية غير سوية.
وأجرى داني ألفيس حوارا صحفيا قبل عدة أسابيع كشف فيه بعض الحقائق المتعلقة بالقضية، والتي أثارت الرأي العام في إسبانيا، معترفا بإقامة علاقة "جنسية" مع الفتاة الإسبانية التي اتهمته باغتصابها.