أتاح موقع التواصل الاجتماعي "إكس" (
تويتر سابقا) لمشتركيها بخدمة "
العلامة الزرقاء"
إمكانية إخفاء إخفاءها من صفحاتهم الشخصية، بعدما بات ظهورها مُحرجاً لعدد كبير
منهم منذ استحواذ ماسك على الشركة، خاصة بعد أن تحولت إلى خدمة "مدفوعة"
ولم تعد مجانية.
وبات
يمكن للمشتركين بخدمة "العلامة الزرقاء" إزالتها من حساباتهم الشخصية،
حيث أتاحت منصة "إكس" للراغبين بعدم ظهور العلامة تفاديا للإحراج،
القدرة على إخفائها بحيث لا تظهر للآخرين.
وقالت
المنصة المملوكة للملياردير الأمريكي
إيلون ماسك، في بيان، إنه بات يمكن لمشتركي
العلامة الزرقاء اختيار ما إذا كانوا يرغبون في إخفاء العلامة من حساباتهم.
وبحسب
الموقع، فقد تظهر العلامة الزرقاء "في أماكن معينة، في مؤشر إلى أن المستخدم
مشترك في الخدمة"، وقد تعطَّل بعض الأدوات طالما كانت العلامة مخفية.
ويستطيع
مستخدمو الشبكة الاجتماعية، الاشتراك بخدمة العلامة الزرقاء لقاء دفع بين 8 و11
دولارا، مع حصولهم على امتيازات إضافية بينها مشاهدة إعلانات أقل، وكتابة منشورات
مطولة، وتحميل مقاطع فيديو أطول وبجودة عالية، إضافة إلى إمكانية إلغاء منشور أو
تعديله.
وكان مالك المنصة الجديد، الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، أثار جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد قراره فرض أموال مقابل علامة التوثيق الزرقاء التي تمنحها المنصة إلى الحسابات الموثقة، وذلك بعد أيام فقط من توليه إدارة إحدى أكثر منصات التواصل تأثيرا حول العالم، في العام الماضي.
كما دأبت إجراءات ماسك منذ استحواذه على المنصة، على إثارة الجدل بشكل دائم بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي. وكان آخر تلك الإجراءات تغيير شعار المنصة المتمثل بشكل "الطائر الأزرق" إلى حرف "إكس".
ويأتي تغيير اسم تويتر وشعاره، في مرحلة تواجه فيها المنصة صعوبات كثيرة، مع صرف ماسك نحو نصف الموظفين وتراجع العائدات الإعلانية بحوالي النصف، بحسب قول الملياردير.
وتواجه الشبكة الاجتماعية عددا كبيرا من التطبيقات المنافسة، أبرزها "ثريدز" الذي أطلقته شركة "ميتا". وفي مواجهة ذلك، تحرك رئيس "سبايس إكس" نحو إدخال المدفوعات والتجارة إلى المنصة بحثا عن إيرادات جديدة.