عادت
رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، لتقديم
شكوى ضد نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، لدى المفوضية الأوروبية، بزعم حصوله على موارد مالية خارجية، وهذا يتكرر للعام الثاني على التوالي بعدما اشتكت على خرق قواعد اللعب المالي النظيف بتجديد عقد كيليان مبابي في 2022.
وقالت الرابطة، التي يرأسها خافيير تيباس، إنها "تقدمت بشكوى إلى المفوضية الأوروبية للتنديد بحقيقة أن آليات تمويل باريس سان جيرمان تولد تشويها خطيرا في السوق الداخلية للاتحاد الأوروبي"، بحسب فرانس برس.
وأضافت أن "باريس سان جيرمان تلقى مساعدات أجنبية من دولة قطر، ما سمح له بتحسين وضعه التنافسي وإحداث تشوهات كبيرة في العديد من الأسواق الوطنية والاتحاد الأوروبي".
ويستند هذا الإجراء إلى لائحة جديدة للدعم الأجنبي دخلت حيز التنفيذ، في تموز/ يوليو الماضي، والتي تستهدف "الموارد الأجنبية التي تشوه السوق الداخلية".
وذكرت الرابطة أن النادي الفرنسي تحصل على الموارد، التي سمحت له بالتعاقد مع لاعبين ومدربين "بما يتجاوز إمكاناته في سيناريو السوق العادية، كما أنه يتحصل على دخل من الرعاية الرياضية بمبالغ لا تتوافق مع قيم السوق".
يذكر أن هذه الشكوى، تأتي بعدما اشتكت الرابطة ناديي سان جيرمان ومانشستر سيتي الإنجليزي إلى الاتحاد الأوروبي للعبة "ويفا" بحجة "انتهاكهما قواعد اللعب المالي النظيف".
وفي شكوى 2022، قالت الرابطة: "إنها فضيحة أن ناديا مثل باريس سان جيرمان خسر الموسم الماضي أكثر من 220 مليون يورو، بعد أن تكبد خسائر بلغت 700 مليون يورو في المواسم الأخيرة بتكلفة فريق رياضي حوالي 650 مليون دولار لموسم (2021-2022)".
وحينها رد رئيس رابطة دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم، فينسن لابرون، بقوة على نظيره خافيير تيباس، قائلا: "نشعر بصدمة أكبر لأنك تقوم بهذا الهجوم مستغلا منصبك كرئيس لرابطة بطولات الدوري الأوروبية وكعضو في اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم".