قالت السلطات الروسية، إنها أحبطت هجمات
جديدة بواسطة طائرات مسيرة، قرب
موسكو، ولم تسفر عن سقوط قتلى أو أضرار مادية.
وأشارت وزارة الدفاع
إلى أن الدفاعات الجوية في منطقة موسكو رصدت مسيرة تم "شلها بوسائل الحرب
الإلكترونية" و"تحطمت قرب قرية بوكروفسكويي في منطقة أودينتسوفو"
جنوب غرب العاصمة.
وأحبطت الدفاعات
الجوية "هجوما بطائرات وأسقطت مسيرة في منطقة إسترا، شمال غربي العاصمة
الروسية.
وذكرت وكالة ريا
نوفوستي، أن مطاري فنوكوفو ودوموديدوفو الدوليين في موسكو فرضا قيودا مؤقتة على
الرحلات وحوّلا عددا من الطائرات إلى مواقع أخرى.
تم إحباط هجوم ثالث
بمسيرة أوكرانية في وقت لاحق من صباح اليوم في منطقة كالوغا الواقعة جنوب غربي موسكو، بحسب حاكم المنطقة فلاديسلاف تشابشا.
وكتب تشابشا على "تليغرام": "هذا الصباح، رغم الظروف الجوية الصعبة تم إحباط هجوم بطائرة بدون طيار
على أراضي منطقة كيروفسكي". وأضاف: "لم تقع إصابات أو أضرار في
البنى التحتية".
ونشطت القوات الأوكرانية، خلال الأسابيع
القليلة الماضية، في توجيه ضربات بطائرات مسيرة باتجاه العاصمة الروسية موسكو، وشبه
جزيرة القرم.
وأعلنت
روسيا الأحد، عن إحباط هجوم بمسيرة أوكرانية استهدف موسكو ومحيطها، وأوضحت وزارة الدفاع أن الطائرة
بلا طيار تحطمت في منطقة غير مأهولة بدون أن توقع إصابات أو أضرارا.
3 كيلومترات في باخموت
في المقابل، أعلنت نائبة
وزير الدفاع الأوكراني، أن قوات بلادها، استعادت السيطرة على ثلاثة كيلومترات مربعة، في محيط مدينة باخموت المدمرة، شرق البلاد.
وأطلقت كييف هجوماً
مضادّا في حزيران/ يونيو الماضي، بعدما تزودت بأسلحة غربية وعززت وحدات المشاة الهجومية
لكنها أقرّت ببطء التقدم في مواجهة التحصينات الروسية.
وقالت غانا ماليار
للتلفزيون الرسمي: "تم تحرير ثلاثة كيلومترات مربعة أخرى في المجموع وتمّ تحرير
43 كيلومترا مربعاً حول باخموت" منذ بدء الهجوم.
وهذا الصيف، سيطرت
القوات الروسية على باخموت، المدينة الصناعية التي كانت تعدّ 70 ألف نسمة قبل
الحرب، بعد أشهر من المعارك الشرسة.
وتحقّق القوات
الأوكرانية تقدّماً في محيط البلدة وكذلك باتجاه مدينة ميليتوبول التي تسيطر عليها
القوات الروسية.
وأضافت ماليار: "في الجنوب، لم يطرأ على الوضع أي تغيّرات تذكر، دفاعاتنا تستمر في التقدّم
في قطاعي برديانسك وميليتوبول".