أصبح دونالد
ترامب أول رئيس أمريكي
سابق توجه له تهم جنائية، وبات الخميس الماضي الأول أيضا الذي تلتقط له صورة
جنائية "ماغشوت" تنضم إلى مجموعة مماثلة تاريخية لصور مشاهير.
رغم متاعبه القضائية الجمة، كان المرشح
الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2024 أفلت حتى الآن من هذه المحطة
المهينة نوعا ما.
وغالبا ما تلازم هذه الصورة المشاهير الذين
اضطروا إلى الخضوع لها. فقبل دونالد ترامب، مر من هنا آل كابون وجاين فوندا وهيو
غرانت وغيرهم.
ومن أشهر الصور الجنائية، تلك الملتقطة
لنجم كرة القدم الأمريكية السابق او جاي سمبسون عندما أوقف للاشتباه بأنه قتل
زوجته السابقة وصديقها.
بعد أسبوع على التقاطها تصدرت الصورة
غلاف مجلة "تايم" ولا تزال حتى اليوم توضع على بعض القطع التذكارية من
قمصان قطنية وآلات غيتار كهربائية.
وتواصل الممثلة الأمريكية جاين فوندا
عبر موقعها الالكتروني بيع ملابس وفناجين قهوة تحمل صورتها الجنائية الملتقطة في
العام 1970.
ماذا
كشف التوقيف؟
وبحسب
القيد الذي يظهر على موقع
سجن مقاطعة فولتون في ولاية جورجيا الأمريكية، واطلعت عليه "عربي21" تظهر
بطاقة التوقيف الخاصة بترامب أنه يبلغ من الطول 192 سم.
ويظهر
أيضا في البطاقة أن وزنه وقت التوقيف بلغ 97.5 كيلوغراما.
وعاد ترامب إلى حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي إكس، (تويتر
سابقا)، يوم الخميس الماضي بمنشور يظهر صورة له من عملية احتجازه في سجن مقاطعة
فولتون في وقت سابق من يوم الخميس.
والمنشور الذي يدعو إلى التبرعات هو
أول تواصل مباشر مع الجمهور على المنصة التي حظرته بعد هجوم مناصرين له في السادس
من يناير /كانون الثاني 2021 على الكونجرس.
وفي 19 تشرين الثاني/ نوفمبر، غيرت
المنصة موقفها ذلك في عهد الملياردير إيلون ماسك، الذي يصف نفسه بأنه "مؤيد
لحرية التعبير" والذي اشترى تويتر في الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر.
ونشر ترامب، الذي كان لديه أكثر من 88
مليون متابع عندما حظره تويتر، صورة يوم الخميس مع عبارة "تدخل في
الانتخابات! لا تستسلم أبدا!".
أوقف تويتر حساب ترامب في كانون الثاني/
يناير 2021، مشيرا إلى خطر المزيد من التحريض على العنف بعد اقتحام مبنى الكابيتول
الأمريكي.
فقد كان يستخدم تويتر ومنصات تواصل
اجتماعي أخرى للزعم أن هزيمته في انتخابات 2020 كانت بسبب تزوير أصوات الناخبين
على نطاق واسع ولمشاركة نظريات المؤامرة الأخرى.
وفي 15 تشرين الثاني/ نوفمبر، بدأ
ترامب محاولته لاستعادة
البيت الأبيض في 2024.
من جانبه، علق دونالد جونيور، نجل الرئيس السابق، قائلا "إنه قادم أيتها الدولة العميقة".