أقدم رجل مسلح ببندقية ومسدس على
إطلاق النار في متجر في جاكسونفيل بولاية فلوريدا الأمريكية، السبت، ما خلف 3 قتلى، قبل أن يطلق النار على نفسه في واقعة وصفتها سلطات إنفاذ القانون بأنها جريمة ذات دوافع
عنصرية.
وقال قائد شرطة جاكسونفيل تي.كيه ووترز في مؤتمر صحفي: "كان (القاتل) يكره
السود".
ولم يتم الكشف عن هوية القاتل، الذي وصفه قائد الشرطة بأنه رجل أبيض. وأوضح أن القتلى الثلاثة من السود، وهم رجلان وامرأة.
وقال قائد الشرطة إن السلطات تعتقد أن الجاني تصرف من تلقاء نفسه، وأنه قبل الواقعة كتب "عدة بيانات" توضح بالتفصيل كراهيته للسود.
وقال الشريف تي كاي ووترز إنّ مطلق النار، وهو رجل أبيض في أوائل العشرينات من عمره، كان يرتدي سترة تكتيكيّة، ويحمل بندقيّة من طراز "آي آر" ومسدّسا، عندما بدأ بإطلاق النار داخل متجر "دولار جنرال".
وأضاف :"لقد استهدف مجموعة معيّنة من الناس، وهؤلاء كانوا من السود. أولئك هم من قال إنّه يريد قتلهم. وهذا واضح جدا"، مشيرا إلى أن الضحايا الثلاثة هم رجلان وامرأة.
وذكر ووترز في مؤتمر صحفي أنّ رسائل عثرت عليها عائلة المسلّح قُبيل الهجوم "تُظهر بالتفصيل أيديولوجيّة الكراهية المثيرة للاشمئزاز لديه".
وسيُحقّق مكتب التحقيقات الفدرالي في إطلاق النار باعتباره جريمة كراهية، وفق ما قالت شيري أونكس، الوكيلة الخاصّة للـ إف بي آي في جاكسونفيل.
أصبحت عمليّات إطلاق النار الجماعيّة شائعة على نحو مثير للقلق في أنحاء الولايات المتحدة، في ظلّ سهولة شراء أسلحة ناريّة في معظم الولايات وتزايد عددها نسبة إلى المواطنين.