حققت
البرتغال أكبر انتصار في تاريخها على الإطلاق بفوزها بتسعة أهداف نظيفة على ضيفتها لوكسمبورغ في ملعب ألغارفي، الاثنين، لتحافظ على سجلها المثالي في تصفيات بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 في ألمانيا.
وفي غياب الأسطورة كريستيانو
رونالدو بسبب تراكم الإنذارات، حسم البديل جواو فيلكس الفوز القياسي بهدف قبل دقيقتين من النهاية بعد أن سجل كل من غونزالو إيناسيو وغونزالو راموس وديوغو غوتا هدفين.
كما هز ريكاردو هورتا وبرونو فرنانديز، اللذان صنعا ثلاث تمريرات حاسمة، الشباك أيضا.
وكان الرقم القياسي السابق للبرتغال 8-صفر، قد تحقق ثلاث مرات، بينها مرتان ضد ليختنشتاين (1994 و1999) ومرة واحدة أمام الكويت عام 2003.
وقال غوتا مهاجم ليفربول لموقع الاتحاد الأوروبي على الإنترنت: "أظهر الفريق التزاما ممتازا في الهجوم والدفاع ونجحنا في الرد بعدد كبير من الأهداف وحافظنا على نظافة شباكنا مرة أخرى.
"سجلنا تسعة أهداف، كان من الممكن أن يكون هناك المزيد وهذا يجعلنا نعتقد أننا نفعل الأشياء بشكل صحيح. حاولنا دائما أن نبذل قصارى جهدنا. نحن في بداية حقبة جديدة ونستوعب أفكار المدرب.
"لقد كنا قريبين للغاية من المثالية اليوم. ربما وضعنا معيارا للمستقبل حتى نتمكن من مواصلة التطور".
وفازت البرتغال بكافة مبارياتها الست في المجموعة العاشرة تحت قيادة المدرب روبرتو مارتينيز، الذي تولى المسؤولية في يناير كانون الثاني الماضي، وسجلت 24 هدفا دون أن تهتز شباكها وتتقدم بفارق خمس نقاط على سلوفاكيا صاحبة المركز الثاني.