نشر موقع "
هروين" الروسي تقريرا
استعرض فيه
الأطعمة والمكمّلات الغذائية التي تؤثّر على مفعول حبوب منع
الحمل.
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته
"عربي21"، إن
حبوب منع الحمل من الوسائل الفعالة لتنظيم الخصوبة، وإلى
جانب حقيقة أن تخطي مواعيدها يمكن أن يزيد من احتمال الحمل غير المرغوب فيه، تبيّن
أيضًا أن بعض الأطعمة والمكملات الغذائية يمكن أن تقلل من فعالية وسائل منع الحمل.
عشبة سانت جون
تضاف عشبة سانت جون عادة إلى الشاي، وتدخل في
تركيبة بعض الأدوية مثل المهدئات. تحفّز عشبة سانت جون إنزيمات الكبد ما يؤدي إلى
تحلل مكونات حبوب منع الحمل بشكل أسرع من اللازم. وعندما يستقلب الجسم مكونات حبوب
منع الحمل الهرمونية بسرعة كبيرة، يجعلها ذلك أقل فعالية ويزيد من آثارها الجانبية
على غرار الصداع أو تقلب المزاج.
الفحم النشط
من المعروف أن الفحم النشط مادة تعمل على
امتصاص المواد الضارة في المعدة وإخراجها من الجسم. ولكن الفحم النشط يمتص أيضًا
مكوّنات حبوب منع الحمل ما يقلل من فعاليتها. وعند تناول الفحم النشط، لا بد من
معرفة الوقت الذي أخذت فيه حبوب منع الحمل إذ لا يجب أن يكون مرّ على ذلك أقل من
ثلاث ساعات.
شاي الديتوكس
لشاي الديتوكس تأثير مليّن يمكن أن يعطّل عمل
الجهاز الهضمي، وهو أمر غير مفيد للصحة، فضلا عن تقليل فعالية حبوب منع الحمل من
خلال جعل الجسم يتخلص منها قبل أن يتوفر الوقت الكافي لتفعيل تركيبتها. وبدلاً من
استخدام شاي الديتوكس، من الأفضل البحث عن طرق صحية أكثر لإنقاص الوزن.
بذور الكتان
بذور الكتان غنية بالمغذيات على غرار الثيامين
والنحاس ولكن إذا كنت تتناولين حبوب منع الحمل فيجب عليك الانتباه نظرًا لاحتواء
هذه البذور على الفيتويستروغنز، وهو مثل هرمون الإستروجين الذي ينتجه جسم الأنثى.
وقد تؤثر هذه العناصر على فعالية حبوب منع الحمل.
كبسولات الثوم
يتناول بعض الأشخاص كبسولات الثوم كمكملات
غذائية من أجل دعم المناعة وتعزيز الصحة لكنها يمكن أن تقلل من فعالية حبوب منع
الحمل. ويؤدي تناول جرعة زائدة من هذا المكمّل إلى تحلّل هرمون الإستروجين الموجود
في حبوب منع الحمل ونتيجة لذلك فقد لا تعمل بشكل صحيح.
البرسيم
يحتوي البرسيم على خصائص مضادة للالتهابات
وغيرها من العناصر المفيدة، ويمكن إضافته إلى الشاي ويستخدم في صناعة المستحضرات
العشبية وبعض الأدوية. وإذا كنتِ تتناولين حبوب منع الحمل، فيجب عليك تجنب تناول
البرسيم لأنه مثل بذور الكتان يحتوي على الإستروجين النباتي، وتفاعل هذه المواد
معًا يمكن أن يقلل من تأثير حبوب منع الحمل.
البابونج
يتحلّل البابونج الروماني بسرعة بواسطة أنزيمات
الكبد ويمكن أن يتفاعل مع المواد الموجودة في حبوب منع الحمل مما يقلل من
فعاليتها. في المقابل، يمكن للبابونج الألماني أن يبطئ معدل التحلل ما قد يزيد من
الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل مثل الصداع والغثيان.
منتجات الصويا
تساعد منتجات الصويا مثل التوفو والتيمبيه على
تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي والسكري من
النوع الثاني واختلال وظائف الدماغ، لكنها تحتوي على الإيسوفلافون الذي يعتبر نوعا
من الإستروجين النباتي. ويمكن أن تتداخل هذه المركبات مع هرمون الإستروجين الموجود
في حبوب منع الحمل وتقلل من فعاليتها.
الفيتامين سي
تناول الفيتامين سي مفيد للصحة ولن يؤثر على
فعالية حبوب منع الحمل، لكن من المهم عدم أخذ جرعات زائدة منه - لا تستهلكي أكثر
من 1000 ملغ من هذه المغذيات الدقيقة يوميًا. خلافًا ذلك، قد يزيد احتمال حدوث
الحمل غير المرغوب فيه إذ يتفاعل الفيتامين سي مع هرمون الإستروجين، وهو أحد
مكونات حبوب منع الحمل، ويقلل من فعاليتها.
نفل المروج
يُستخدم نفل المروج لعلاج أعراض نزلات البرد،
وهو مدر للبول ويساعد على التعرّق، وعلاج مشاكل الجهاز التنفسي، وتخفيف أعراض
الدورة الشهرية، ولكنها غير ملائمة لمن يتناولون حبوب منع الحمل. فعلى غرار بعض
الأعشاب الأخرى، يحتوي نفل المروج على الإيسوفلافون الذي يحاكي هرمون الإستروجين،
وتناوله مع حبوب منع الحمل يزيد من آثارها الجانبية ويقلل من فعاليتها.