سياسة عربية

الاحتلال يغلق مداخل بلدة حوارة وسط مواجهات عنيفة (شاهد)

جرى قبل صلاة الجمعة تشييع الشهيد الضميدي وسط حالة من الغضب الشعبي- منصة "إكس"
صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءاتها في بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، وأغلقت حاجز زعترة العسكري وجميع المداخل المؤدية إلى البلدة، وسط مواجهات مع الشبان، بعد قمع جنازة الشهيد لبيب محمد الضميدي.

وجرى قبل صلاة الجمعة تشييع الشهيد وسط حالة من الغضب الشعبي، واستهداف الاحتلال للشبان، ما أدى لإصابة 78 فلسطينيا بينهم إصابتان بالرصاص الحي، و 25 إصابة بالرصاص المطاطي والعشرات من حالات الاختناق، بحسب جمعة الهلال الأحمر الفلسطيني.




وذكرت مصادر محلية أن قناصة قوات الاحتلال اعتلت أسطح المنازل في البلدة خلال المواجهات.

كما  اعتقلت قوات الاحتلال 12 مواطنا من البلدة، عقب احتجازهم لساعات، عرف منهم: زيد عودة، ومؤمن عودة، ومأمون نائل عودة.


وكانت بلدة حوارة قد تعرضت لهجوم من قبل المستوطنين، بحماية قوات الاحتلال، استمر حتى ساعات فجر اليوم، وأسفر عن استشهاد الضميدي، إضافة لإلحاق أضرار بممتلكات المواطنين.


بينما ذكرت مصادر إسرائيلية أن وزير مالية الاحتلال بتسلإيل سموتريش، وصل برفقة عضو الكنيست تسيفي سوكوت، صباحا إلى بلدة حوارة، حيث جرى قبلها نصب خيمة وسط البلدة، بذريعة تأمين الحماية للمستوطنين.

ويأتي هذا بعدما أغلق المستوطنون الشارع بالكراسي، مطالبين بتوفير الأمن لهم، وتشديد الإجراءات على الحواجز.



وفي وقت سابق، أفادت جمعية الهلال الأحمر بإصابة 58 مواطنا بينهم 4 أطفال، بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال، وجرى علاجهم ميدانيا.