حذر الإعلام الحكومي، من أن قطاع
غزة يواجه
كارثة إنسانية محققة مع توقف محطة توليد الكهرباء بالكامل خلال ساعات جراء نفاد الوقود.
وقال الإعلام الحكومي في غزة في تصريح الأربعاء، إن القطاع مهدد بالغرق في ظلام دامس واستحالة استمرار تقديم كافة الخدمات الحياتية الأساسية التي تعتمد جميعا على الكهرباء، ولن يتسنى تشغيلها جزئيا بالمولدات مع منع إمدادات الوقود من بوابة رفح.
وشددت على أن هذا الوضع الكارثي يخلف أزمة إنسانية لجميع سكان قطاع غزة، يزيد من تفاقمها تواصل عدوان
الاحتلال وتدميره لأحياء سكنية كاملة بمئات الأطنان من المتفجرات، وقصف منازل المواطنين فوق رؤوسهم، فيما يمكن وصفه بأنه أقذر جريمة عقاب جماعي ضد المدنيين العزل عرفها التاريخ الحديث.
وأضاف: "أمام هذا الواقع الذي يتهدد حياة أكثر من 2.3 مليون إنسان، فإننا نطلق نداء استغاثة عاجلا جدا للمجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية والإغاثية، بضرورة التحرك السريع لإيقاف هذه الجريمة ضد الإنسانية وهذا القتل الجماعي متعدد الأشكال، والتداعي لإمداد قطاع غزة بكل أسباب الحياة، وعدم ترك سكانه رهينة أدوات القتل التي يستخدمها الاحتلال.
وفرض الاحتلال الإسرائيلي حصارا شاملا مع بدء العدوان على قطاع غزة، شمل قطع الوقود والمياء والطعام، كما أنه تم قصف معبر رفح، الأمر الذي منع حركة المسافرين.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن الاحتلال الإسرائيلي هدد بقصف شاحنات المساعدات التي تصل إلى معبر رفح البري عبر مصر.
وقال مصدر لـ"عربي21" أمس الثلاثاء، أن كمية الوقود اللازمة لتشغيل شركة توليد الكهرباء، تكفي لمدة أيام قليلة جدا فقط.
وأشار إلى أن الحكومة في غزة، سعت لاستيراد وقود من مصر، لكن الاحتلال هدد بقصف محطة توليد الكهرباء.