دعا نشطاء أردنيون إلى
النفير العام يوم غد الجمعة نحو
الحدود مع دولة
الاحتلال الإسرائيلي، دعما للمقاومة في غزة، واستنكارا للمجازر التي ترتكبها حكومة الاحتلال بحق المدنيين العزل.
وأطلق نشطاء أردنيون على مواقع التواصل الاجتماعي نداء إلى عموم الشعب الأردني وعشائره للزحف الجمعة نحو الحدود مع دولة الاحتلال، لنصرة المقاومة في غزة والتي ما زالت تخوض معركة طوفان الأقصى، ورفضا للجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق أهالي قطاع غزة المحاصر.
وكان رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل، دعا عشائر الأردن والشعب الأردني إلى النفير ونصرة أهل
فلسطين في وجه الاحتلال.
وقال مشعل في كلمة له الثلاثاء، حول معركة طوفان الأقصى: "أدعوكم في هذه اللحظة للنفير للجهاد، وحينما يرى العالم أنّ الأمة انتصرت للأقصى، وقوافل المجاهدين بدأت تذهب لتريق دمها من أجل فلسطين، سيتغير المشهد".
وأضاف: "أخاطب دول الطوق أولًا رسميًا وشعبيًا، واجبكم أكبر لأنكم الأقرب لفلسطين، وأخاطب في الأردن عشائرهم الكريمة، ومخيماتها، فالأردن الذي يريد سموتريتش أن يلغيه، هذه لحظة الحقيقة، فالحدود قريبة، والكل يعرف مسؤوليته".
وتوجّه إلى جيوش الأمة، بقوله: "يا أحرار الأمة، هذا تاريخ يُصنع، فكونوا في صفحته الذهبية المشرقة، ولا تكونوا في الصفحة السوداء".
وأضاف قائلًا: "يا أمتنا، غزة تستغيث بكم لنجدتها إغاثيًا وماليًا، وكل من يستطيع منكم أن يُجاهد بالمال كما يجاهدون بأنفسهم".
وأشار "مشعل" إلى أنّ نتنياهو يُطبق سياسة الأرض المحروقة؛ لأنّه أخذ ضوءًا أخضر أمريكيًا وصمتًا عربيًا.
وتابع قائلًا: "إنّ الأقصى أمانة نبينا، ووديعة سيدنا عمر بن الخطاب، ووديعة صلاح الدين الأيوبي الذي حررها، فالله تعالى سيسأل الجميع من حكام الأمة والزعماء والقادة والعلماء، فأين أنتم من عز الدين القسام؟ وأين أنتم من الذين حموا هذه الأرض المباركة عبر التاريخ؟".
وقال: "نحن أمام الحقيقة، وأقول بكل وضوح، هذه لحظة أن تنخرط الأمة في المعركة وأن نقاتل معًا".
وتساءل "مشعل" قائلًا: "أين العلماء الذين يُخرجون فتوى بوجوب القتال على أرض فلسطين، ماذا تنتظرون؟ أن يهدم الأقصى؟".
وتشن طائرات الاحتلال منذ السبت الماضي عمليات قصف واسعة وعشوائية ضد المنازل والشوارع والمنشآت المدنية، ضمن عدوان واسع وغير مسبوق للاحتلال، بعد فشله في مواجهة المقاومة التي نفذت عملية طوفان الأقصى السبت.