قال
المستشار العسكري في الجيش الهولندي، مارك جارلاسكو، إن
الاحتلال الإسرائيلي في
أقل من أسبوع أسقط متفجرات على
غزة، توازي ما أسقطته الولايات المتحدة في
أفغانستان خلال عام.
وأشار
الخبير العسكري في مقابلة مع صحيفة "
واشنطن بوست" إلى أن قصف الاحتلال
الإسرائيلي يتركز في منطقة أصغر بكثير وأكثر كثافة سكانية من القصف الأمريكي في أفغانستان،
ما يزيد من تضخم الأخطاء.
وجارلاسكو
عمل محققا في جرائم الحرب التابعة للأمم المتحدة في ليبيا، وساعد في تخطيط الضربات
الجوية للبنتاغون أثناء الغزو الأمريكي للعراق.
ونقل
الخبير العسكري عن سجلات عسكرية أمريكية معلومات تفيد بأن أكبر عدد من القنابل
والذخائر الأخرى التي ألقيت خلال عام واحد خلال الحرب في أفغانستان بلغ ما يزيد
قليلا عن 7423 قنبلة.
وخلال
الحرب بأكملها في ليبيا، أفاد حلف شمال الأطلسي بإسقاط أكثر من 7600 قنبلة وصاروخ
من طائراته، بحسب تقرير للأمم المتحدة.
وكان
الجيش الإسرائيلي قال، الخميس، إنه ألقى منذ السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري
6000 قنبلة تزن 4000 طن على غزة.
وبثت
القنوات الإعلامية الفلسطينية صورا تظهر جثث رضع وأطفال صغار، لا يمكن التعرف على
بعضهم، أثناء انتشالها من تحت الأنقاض في غزة.
وتوقعت
"واشنطن بوست" أن تكون أي عملية برية الآن أطول وأكثر دموية وأكبر من العدوان
الأخير على غزة في عام 2014، ومن المحتمل أن تهدف جزئياً إلى تدمير شبكة الأنفاق
الواسعة التابعة لحماس.
وأكدت
الصحيفة أن الغارات الجوية للاحتلال الإسرائيلي أصبحت أكثر انتشارا مما كانت عليه
في الماضي، وقد تخلى جيش الاحتلال عن قواعد الاشتباك مثل "الطرق على
الأسطح"، وهو التكتيك الذي تقوم القوات الجوية الإسرائيلية من خلاله بتوجيه
التحذيرات عن طريق إطلاق أجهزة غير متفجرة أو منخفضة القوة على المباني قبل
تدميرها.