قام جهاز
مكافحة الإرهاب في الشرطة البريطانية، بمضايقة أسرة الطبيب الفلسطيني البريطاني الجنسية غسان أبو ستة، والذي يتواجد حاليا في قطاع
غزة للمساعدة في تقديم العلاج للمصابين جراء عدوان الاحتلال.
وأعلن الطبيب أبو ستة، أن شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية، جاءت إلى منزله في المملكة المتحدة حيث تعيش زوجته وأولاده الثلاثة، وقامت بمضايقة عائلته.
وأضاف أن الشرطة البريطانية سألت أسرته عن سبب وجوده في غزة، وعمن دفع ثمن تذكرته،، مشيرا إلى أن عائلته لديها بالفعل ما يدعو للقلق بسبب تواجده في القطاع.
واعتبر أبو ستة المضايقات البريطانية "محاولة وحشية لإسكاته ومنع من الحديث عن الأوضاع الإنسانية في غزة. مشددا على أنه "سيظل ملتزما بالتحدث نيابة عن مرضاه وهذه العائلات التي يتم تدميرها".
وتابع: "هناك 50 عائلة تم شطبها من السجل المدني، ما يعني أن الأجداد والأحفاد والآباء قتلوا جميعا”.
يشار إلى أن أبو ستة طبيب جراحة تجميل، توجه إلى قطاع غزة ثاني أيام العدوان على القطاع، ويعمل حاليا في مستشفى الشفاء في مدينة غزة.