فشل
مجلس الأمن
الدولي في تبني مشروع قرار روسي يدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني في
غزة.
وحصل مشروع القرار على 5 أصوات مؤيدة، فيما صوتت 4 دول ضد القرار، وامتنعت 6 دول أخرى عن التصويت.
وقال المندوب
الروسي في مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا إن مشروع القرار يندد بـ"موت مواطنين
إسرائيليين ومواطنين مسالمين في قطاع غزة".
وعقب التصويت
على مشروع القرار، وإعلان فشله بعد عدم حصوله على الأصوات الكافية، قال إن المجلس
لا يجب أن يبقى رهينة لأنانية الوفود الغربية.
وعبر المندوب
الصيني عن قلقه من قرار إسرائيل محاصرة قطاع غزة، ودعاها إلى وقف العقاب الجماعي
بحق سكان غزة، كما دعا إلى أن تكون حماية المدنيين أولوية لجميع الأطراف.
من جانبه، قال المندوب الفلسطيني في المجلس، إن "إسرائيل قتلت أسرا بأكملها في غزة".
وأضاف: "ما يحدث في غزة ليس عملية عسكرية، بل هو اعتداء ومجزرة ضد المدنيين الأبرياء".
وتابع: "النظام الصحي في غزة انهار تماما".
في المقابل،
أوضحت المندوبة البريطانية أن بلادها لا تستطيع تأييد قرار لا يندد بأفعال حركة حماس
"الإرهابية"، على حد قولها.
وقالت المندوبة الأمريكية، إن مشروع القرار الروسي طرح دون أي مشاورات ودون الإشارة إلى حماس.
وأضافت: "حماس هي من أدت في تسبب الأزمة الإنسانية في غزة، وهي لا تقف لنصرة حق الفلسطينيين في تقرير المصير".
يشار إلى أن
الاحتلال، يواصل عدوانه على قطاع غزة، لليوم الـ 11 على التوالي، منذ عملية طوفان الأقصى، واستشهد حتى الآن بفعل القصف العنيف أكثر من 2800 فلسطيني، إضافة إلى آلاف المصابين والمنازل المدمرة، ونزوح أكثر من مليون شخص.