كشفت عائلة الطفل الأمريكي المسلم، وديع الفيوم الذي قتل، الأحد، طعنا
في جريمة كراهية في ولاية إلينوي الأمريكية على خلفية الحرب في
غزة، عن آخر ما
قاله الطفل لأمه بعد تعرضه للطعن.
وقال عمّ الطفل إن وديع قال لأمه في آخر كلماته: "أمي، أنا
بخير".
وأكدت الشرطة الأمريكية أن
وديع الفيومي، تعرض للهجوم لأنه مسلم، بينما
أشار المدعي في ملف المحكمة إلى أن مالك العقار كان غاضباً من والدة وديع
"بسبب ما كان يحدث في
فلسطين".
وأصيبت والدة وديع، هناء شاهين، البالغة من العمر 32 عاماً، بجروح
خطيرة خلال الهجوم ولم تستطع حضور جنازة ابنها بسبب وجودها في المستشفى.
وتبين رسائل نصية أرسلتها العائلة إلى مجلس العلاقات الأمريكية
الإسلامية، أن السيد تشوبا حاول خنق السيدة شاهين وقال: "يجب أن تموتوا أيها
المسلمون."
وأوضح يوسف حنون، عم الطفل وديع، أنه قبل الجريمة "لم تكن هناك
أي علامات على وجود مشكلة" بين منفذ الجريمة جوزيف تشوبا والضحايا.
وبين حنون أن الصبي ووالدته كانا يعيشان في غرفتين مستأجرتين في منزل
يملكه تشوبا، الذي حضر عيد ميلاد وديع قبل بضعة أسابيع فقط.
وأضاف السيد حنون، لبي بي سي: "كان ودوداً تجاه العائلة بأكملها،
وخاصة تجاه الصبي، الذي عامله كأحفاده، وقدم له الهدايا وأحضر له بعض
الألعاب".