قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني ريشي
سوناك إنه التقى برئيس السلطة الفلسطينية محمود
عباس في القاهرة اليوم الجمعة وشدد على ضرورة السماح بدخول المساعدات إلى
غزة وتجنب حماس وإسرائيل سقوط ضحايا من المدنيين في صراعهما.
وقال مكتب سوناك في بيان عقب الاجتماع "أعرب رئيس الوزراء عن تعازيه العميقة لفقد أرواح المدنيين في غزة، واتفق مع عباس على ضرورة اتخاذ جميع الأطراف خطوات لحماية المدنيين".
وأضاف البيان، "أن عباس وسوناك أدانا حماس وشددا على أن حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني. وأكد رئيس الوزراء التزامه بإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة".
ووصل سوناك اليوم إلى القاهرة قادما من الأراضي المحتلة، حيث اتفق مع رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي على ضرورة تجنب انتشار الصراع في الشرق الأوسط، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني.
وذكر المكتب عقب اجتماع بينهما في القاهرة أن سوناك رحب أيضا بالجهود التي تبذلها مصر لإعادة فتح معبر رفح الحدودي مع غزة في أقرب وقت ممكن.
وأمس الخميس أكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، دعمه للاحتلال الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة، مشددا في الوقت ذاته على إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع.
وقال سوناك للرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، إن بريطانيا تتضامن مع "إسرائيل" وذلك بعد لقاء جمعهما في تل أبيب، وأضاف أن من الضروري إيصال المساعدات الإنسانية للناس في قطاع غزة.
وفي مؤتمر صحفي عقده مع نتنياهو، قال سوناك، إن بلاده "ستواصل التعاون مع تل أبيب لا سيما بشأن تحرير الرهائن البريطانيين".
وزعم أن عدوان دولة الاحتلال على قطاع غزة، هو "معركة الديمقراطية والمستقبل".
من جهته قال نتنياهو، إن تل أبيب تريد القضاء على حركة حماس، و"تحرير الرهائن".
وأضاف: "العالم وقف مع بريطانيا منذ 8 سنوات وهذا وقت نحتاج فيه إلى دعمكم ودعم العالم".
ووصل رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الخميس، إلى "تل أبيب"، وذلك بعد أيام من إرسال سفينتين عسكريتين إلى شرق المتوسط، لتقديم الدعم للاحتلال الإسرائيلي.
وقال سوناك في بيان قبيل الزيارة: "كل وفاةٍ مدنية مأساة. والكثير من الأرواح فُقدت في أعقاب العمل الذي قامت به حماس"، على حد زعمه.
وتابع بأن الانفجار الذي وقع بمستشفى في غزة الثلاثاء، وأدى إلى استشهاد مئات الفلسطينيين يجب أن يكون "لحظة فاصلة بالنسبة لزعماء المنطقة وحول العالم للعمل معا لتجنب المزيد من التصعيد الخطير للصراع"، متعهدا بأن تكون بريطانيا "في طليعة هذا الجهد".