وصلت العملية الرقمية "
البتكوين"، إلى أعلى مستوى لها منذ أيار/ مايو الماضي من العام الماضي، عند 35 ألف دولار للوحدة الواحدة، مدفوعة بتوقعات زيادة الطلب عليها من جانب صناديق الاستثمار القابلة للتداول.
وذكرت وكالة بلومبيرغ، أن أكبر عملة رقمية في العالم ارتفعت أمس الثلاثاء بنسبة 11.5 بالمئة إلى أكثر من 35 ألف دولار، قبل أن تتراجع قليلا إلى 34450 دولارا.
وبينت الوكالة، أن سعر البتكوين ارتفع خلال الـ 12 شهرا الماضية حتى اليوم بنسبة 108 بالمئة.
وأوضحت، أن الأسواق تترقب موافقة هيئة الأوراق المالية والتداول الأمريكية على تداول صناديق الاستثمار التي تستثمر بشكل مباشر في
العملات الرقمية المشفرة.
وخلال الأسبوع الماضي قفزت البتكوين وهي العملة المشفرة الأكبر والأشهر في العالم إلى أكثر من 30 ألف دولار للوحدة الواحدة بعد صدور تقرير خطأ عن حصول شركة الاستثمار المالي وإدارة صناديق الاستثمار العملاقة بلاك روك على موافقة هيئة الأوراق المالية والتداول على إطلاق صندوق استثمار قابل للتداول يستثمر في العملات الرقمية.
يشار إلى أن بلاك روك واحدة من نحو 10 شركات استثمار مالي تسعى لإطلاق صناديق استثمار قابلة للتداول تستثمر بشكل مباشر في العملات الرقمية، في حين أن من المنتظر أن تعلن هيئة الأوراق المالية والتداول تخليها عن معارضة طرح مثل هذه الصناديق في وقت قريب، وفق بلومبيرغ.
وأشارت الوكالة إلى أن بعض المحللين يرون أن السماح بإطلاق مثل هذه الصناديق سيساعد في انتشار العملات الرقمية المشفرة بدرجة كبيرة.
ووصلت البتكوين مطلع 2021 إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، وهو 68 ألف دولار للوحدة، قبل أن تنخفض تدريجيا حتى وصلت إلى 17 ألف دولار في شباط/ فبراير 2022.
وفي آب/ أغسطس الماضي انخفضت قيمة البتكوين إلى أدنى مستوى لها في شهرين لتصل إلى 26172 دولارا، قبل أن تعود لتسجل تعافيا جزئيا، وسط استمرار التذبذب في أكبر الأصول المشفرة منذ العام الماضي.
وتراجعت بتكوين 7.2 بالمئة، في أكبر انخفاض لها بيوم واحد منذ نوفمبر 2022، عندما انهارت منصة "إف تي إكس" لتداول العملات الرقمية، بحسب "رويترز".
ولا تخضع العملات المشفرة للسلطات الحكومية في أي دولة. ويمكن لأي شخص الاستثمار في البتكوين أو أي عملة رقمية أخرى عبر الإنترنت، من خلال اختيار أي من المنصات المتخصصة في تداول العملات الرقمية.