أجريت اليوم الأحد، في قطاع
غزة مراسم لدفن قرابة الـ60 شهيدا مجهولي الهوية في مقبرة الطوارئ، تحت إشراف وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع غزة.
والأسبوع الماضي أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة، عن دفن 43 شهيدا مجهولي الهوية في مقبرة جماعية، استشهدوا جراء
الغارات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع.
وقال رئيس المكتب، سلامة معروف، إن هذه هي المرة الثانية التي يتم خلالها دفن العشرات من
الشهداء المجهولين منذ بداية
العدوان على غزة.
والخميس الماضي، نشرت وزارة الصحة في غزة سجلا لشهداء العدوان المستمر على القطاع تضمن 281 من مجهولي الهويّة، حيث تسببت الغارات بتمزق أجساد الشهداء خصوصا أن الاحتلال يستخدم قنابل ذات قدرة تدميرية عالية وتسبب حروقا من الدرجة الأولى.
وشنت مقاتلات الاحتلال، الأحد، غارات مكثفة على منازل في خانيونس ورفح جنوب قطاع غزة رغم زعمه أن مناطق الجنوب آمنة، ما أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء معظمهم من النازحين الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم في الشمال.
وأكد جيش الاحتلال على عدم استبعاد مستشفى الشفاء في غزة من قائمة أهدافه تحت زعم احتماء مقاتلين من المقاومة الفلسطينية داخله، ما أثار مخاوف من مجزرة جديدة بحق المدنيين على غرار مذبحة مستشفى المعمداني.
ولليوم الـ23 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال شن غارات مكثفة على غزة، حيث وصل العدد إلى 8005 فلسطينيين، منهم 3324 طفلا و2062 سيدة، بالإضافة إلى إصابة 20242 آخرين ووجود 1870 مفقودا تحت الأنقاض، بحسب وزارة الصحة.
وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة إن "الاحتلال ارتكب 56 مجزرة خلال الساعات الماضية راح ضحيتها 302 من الغزيين غالبيتهم من النازحين إلى جنوب قطاع غزة التي يزعم الاحتلال أنها آمنة".
وأشار القدرة إلى أن وزارة الصحة تلقت 1870 بلاغا عن مفقودين منهم 1020 طفلا لا يزالون تحت الأنقاض.