طالبت وزارة الخارجية
الإيرانية، "بتحقيق دولي فوري في المجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع
غزة وتسليم المجرمين إلى المحاكم الدولية".
وأكد بيان الخارجية على ضرورة وقف إطلاق النار وفتح ممر لإرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأشار إلى أن "وقوف واشنطن إلى جانب المعتدي ودعم التوتر سيؤدي إلى ردود فعل من جانب شعوب المنطقة".
واعتبرت الخارجية أن "الهجمات على القواعد الأمريكية هي جزء من الرد على سياسات واشنطن الخاطئة في المنطقة".
في وقت سابق، جدد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، نفي علاقة بلاده بعملية "طوفان الأقصى"، مؤكدا أن طهران لا تريد "امتداد"
الحرب على جبهات أخرى.
وقال عبد اللهيان في مقابلة مع شبكة (سي.إن.إن): "لا نريد لهذه الحرب أن تمتد"، معربا عن رفضه المزاعم حول علاقة طهران المباشرة بهجوم حماس ووصفها بأنها "بلا أساس".
وتتهم الولايات المتحدة إيران بأنها كانت على علم بأن حماس تخطط "لعمليات ضد إسرائيل"، لكن تقارير المخابرات الأمريكية الأولية أظهرت أن بعض القادة الإيرانيين فوجئوا بالهجوم.
وشدد عبد اللهيان على أن بلاده تدعم فسطين سياسيا وإعلاميا ودوليا، مضيفا: "هذه هي الحقيقة، لكن فيما يتعلق بهذه العملية التي تسمى طوفان الأقصى، لم يكن هناك أي صلة بتلك المعطيات بين إيران وعملية حماس هذه، لا حكومتي ولا أي جهة من بلدي".
وحول علاقة إيران بالهجمات ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق وسوريا، قال عبد اللهيان؛ إن ربط طهران بأي هجوم في المنطقة، إذا تم استهداف المصالح الأمريكية، دون تقديم دليل، هو أمر "خاطئ تماما".
وتابع: الناس في المنطقة غاضبون و"إنهم لا يتلقون أوامر منا. إنهم يتصرفون حسب مصلحتهم الخاصة. كما أن ما حدث، ما نفذته حماس، كان فلسطينيا تماما".