حاصر محتجون غاضبون، الثلاثاء، زعيم
حزب العمال البريطاني المعارض، كير
ستارمر ، بسبب موقفه المنحاز إلى الاحتلال الإسرائيلي في العدوان على قطاع غزة.
وبعد إلقائه كلمة في المعهد الملكي البريطاني للشؤون الدولية "تشاتام هاوس"، خرج ستارمر بحماية أمنية؛ نظرا لمحاصرته من قبل متضامنين مع القضية الفلسطينية، بينهم ناشطون يهود.
ورفع المحتجون الغاضبون لافتات تندد بموقف ستارمر، وتصفه بـ"العار"، وهتفوا ضده؛ بسبب تأييده العدوان على غزة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، سعى زعيم المعارضة البريطانية إلى نزع فتيل الخلافات في صفوف حزب العمال بشأن موقفه من العدوان على غزة، بعدما رفض الدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وكان ستارمر وصف عملية "طوفان الأقصى" بأنها "إرهاب على نطاق ووحشية لم تشهدهما سوى دول قليلة"، مانحا الاحتلال الحق في العدوان على غزة، قبل أن يتراجع ضمنيا وينتقد على مضض المجازر الوحشية في القطاع.
اقرأ أيضا: نشطاء بريطانيون يقارنون بين موقف ستارمر من حرب أوكرانيا وعدوان غزة
وقارن ناشطون بريطانيون بين موقف ستارمر من الغزو الروسي لأوكرانيا، التي اعتبرها جرائم حرب، وبين موقفه المؤيد للجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
ونشر مغردون على منصة "إكس" تصريحات زعيم حزب العمال ردا على سؤال: "هل فلاديمير بوتين مجرم حرب؟" فرد قائلا: "نعم. إن ما رأيته بالفعل يرقى إلى مستوى جرائم الحرب، خاصة الهجمات الفظيعة على المدنيين. وهذا شيء نحتاج إلى توضيحه الآن حتى يعرف المشاركون الآن ما هي العواقب".
بينما يرفض ستارمر القول ما إذا كانت إسرائيل قد ارتكبت جرائم حرب، مشيرًا إلى أنه ينبغي للسياسيين عدم الإدلاء بمثل هذه التصريحات.
يشار إلى أن استطلاع رأي نشر مؤخرا أظهر أن نسبة كبيرة من أنصار حزب العمال لن يصوتوا للحزب في الانتخابات المقبلة؛ بسبب موقف ستارمر ضد الفلسطينيين.