تمسك جيش
الاحتلال الإسرائيلي برواية تحرير أسيرة من قطاع
غزة، رغم
تفنيد حماس وعدد من المواقع الإعلامية الادعاءات التي أوردها الجيش الإسرائيلي
وجهاز الأمن الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، جوناثان كونريكوس، إنهم
أخطأوا في البداية عندما قالوا إن حماس أطلقت سراح الجندية الأسيرة، أوري مغيديش.
وأضاف لشبكة "سي إن إن": "الإعلان الأولي للجيش
الإسرائيلي شهد خطأ في الترجمة، حيث تم إنقاذها خلال نشاط عسكري ضمن العملية
البرية، في عملية مشتركة بين الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الإسرائيلي".
وتابع: "مغيديش أدلت بمعلومات عن أسرها لضباط المخابرات
الإسرائيلية، والتي "يمكن استخدامها في المستقبل".
ولم يكشف كونريكوس عما إذا كانت هناك عمليات أخرى من هذا القبيل قيد
التخطيط بناءً على معلومات استخباراتية حول مكان وجود الأسرى المتبقين، لكنه قال
إن جيش الاحتلال ملتزم بالتأكيد باستعادة جميع الأسرى البالغ عددهم 238 في غزة.
وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن حماس تنغمس في حرب نفسية
باستخدام الأسرى كوسيلة ضغط.
وكانت حركة "حماس" ردت على إعلان حكومة الاحتلال
الإسرائيلي تحرير مجندة كانت أسيرة لدى كتائب "القسام" في قطاع غزة.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، إن "مثل هذا
الإعلان هدفه التشويش على فيديو الأسيرات الذي بثه القسام اليوم.. والذي أحدث صدمة
كبيرة لدى المجتمع الصهيوني".
وأضاف أن "هذه المزاعم هي محاولة للهروب من الضغط الذي يمثله ملف
أسرى الاحتلال على نتنياهو وحكومته".
وتابع: "لا أحد يصدق الروايات الصهيونية المتهافتة، وحتى المجتمع
الصهيوني نفسه لا يصدق قادته"، متابعا: "ما ستقوله المقاومة هو القول
الفصل".