حملت حركة "
حماس"، السبت، الرئيس
الأمريكي جو
بايدن، وإدارته، المسؤولية عن "
المجازر" التي يرتكبها الاحتلال
الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقالت الحركة، في بيان: "الرئيس الأمريكي
بايدن وإدارته، يتحمّلون المسؤولية عن مسلسل المجازر الإسرائيلية، والتي كان آخرها
استهداف مدرسة الفاخورة، التي تؤوي نازحين من الأطفال والنساء".
وأضافت الحركة أن "الاحتلال يشن غارة
بالطيران الأمريكي، على ساحة مدرسة الفاخورة في مخيم جباليا، والتي تضم العدد الأكبر
من النازحين، لتُوقِع عشرات الشهداء والجرحى، كلهم من الأطفال والنساء، وذلك بعد يوم
واحد من استهداف مدرسة أسامة بن زيد، بمنطقة الصفطاوي، شمال مدينة غزة".
وتابعت: "الاحتلال المجرم يرتكب هذه
المجازر الوحشية، بغطاء مباشر من الإدارة الأمريكية والرئيس بايدن، الذي يتحمّل وإدارته
المسؤولية كاملة، عن جرائم الإبادة التي يشّنّها جيش الاحتلال الفاشي والفاشل ضد المدنيين
في قطاع غزة".
وفي وقت سابق السبت، استشهد 15 فلسطينيا،
وأصيب أكثر من 70 آخرين، بقصف إسرائيلي استهدف مدرسة الفاخورة التي تؤوي آلاف النازحين
غرب مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين، وفق تصريح للناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف
القدرة.
ويأتي القصف بينما تكثف قوات الاحتلال بوتيرة
سريعة، هجماتها على أهداف مدنية وبنى تحتية بشكل متواصل، كان آخرها قصف استهدف مدرسة
أخرى تؤوي نازحين، وسيارتي إسعاف ومحيط ثلاث3 مستشفيات، أوقع قتلى وجرحى، فضلا عن خزان
مياه عمومي شرق رفح، في الساعات الأخيرة.
ويواصل جيش الاحتلال منذ 29 يوما
"حربا مدمرة" على غزة، استشهد فيها 9488 فلسطينيا، منهم 3900 طفل و2509
سيدات، وأصيب أكثر من 24 ألف فلسطيني، كما أنه قتل 145 فلسطينيا واعتقل نحو 2040 في الضفة
الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
يذكر أن المسؤولين الأمريكيين دأبوا على تكرار القول إن "لإسرائيل
الحق في الدفاع عن نفسها"، وهو ما رأته كثير من المنظمات الحقوقية بمثاية إعطاء الضوء الأخضر للاحتلال الإسرائيلي لمواصلة جرائمه في غزة.