حذرت وزيرة
الصحة الفلسطينية الدكتورة مي الكيلة من كارثة داخل
مستشفيات غزة، حيث يلفظ العديد
من الجرحى أنفاسهم الأخيرة، نتيجة عدم توفر الإمكانيات الطبية ونقص الوقود.
أكدت الكيلة،
ليل الأحد/الاثنين، أن قطاع غزة بات في أمس الحاجة إلى مستشفيات ميدانية في ظل
ارتفاع عدد المصابين إلى أكثر من 24 ألفا.
وقالت
الوزيرة الفلسطينية في تصريح صحفي على منصة فيسبوك؛ إن أكثر من 24 ألف جريح في غزة
ونحتاج لمستشفيات ميدانية، ونناشد المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية بالتدخل لفتح
معبر رفح.
وأضافت
الكلية أن 51 عيادة من أصل 72 في غزة خرجت عن الخدمة بسبب
القصف الإسرائيلي ونقص
الوقود، مشيرة إلى أن وضع القطاع الصحي كارثي، والادعاءات الإسرائيلية بشأن مشافي
غزة، هدفها خلق الأعذار للاستهداف.
ومساء
السبت، حذرت الكيلة من كارثة داخل المستشفيات في قطاع غزة، حيث يلفظ العديد من
الجرحى أنفاسهم الأخيرة، نتيجة عدم توفر الإمكانيات الطبية ونقص الوقود.
وأوضحت
أن انتهاكات الاحتلال بحق القطاع الصحي في غزة تسببت في استشهاد أكثر من 150 كادرا
صحيا وتدمير 27 سيارة إسعاف، إضافة إلى خروج 16 مستشفى و32 مركزا للرعاية الصحية
الأولية عن الخدمة.
وأكدت
أن استمرار الاحتلال في قصف محيط وبوابات المستشفيات، يهدف إلى ترهيب الكوادر
الطبية وإجبارهم على ترك مرضاهم ومغادرة المستشفيات.
وكان ملك الأردن عبد الله الثاني، أعلن في وقت مبكر من ليل الأحد/الاثنين، إنزال مساعدات
طبية ودوائية عاجلة جوّا للمستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة.
وقال
الملك في منشور على منصة "إكس": "بحمد الله، تمكن نشامى سلاح الجو في
قواتنا المسلحة في منتصف هذه الليلة، من إنزال مساعدات طبية ودوائية عاجلة جوا
للمستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة".
وأضاف
الملك الأردني: "هذا واجبنا لمساعدة الجرحى والمصابين الذين يعانون جراء
الحرب على غزة، وسيبقى الأردن السند والداعم والأقرب للأشقاء الفلسطينيين"، حسب تعبيره.
ويستهدف
الاحتلال محيط المستشفيات الرئيسية في قطاع غزة، منها مستشفى الشفاء، وهو أحد أكبر
المستشفيات في القطاع، ويعالج آلاف المرضى ويستضيف آلاف النازحين، بالإضافة إلى
مستشفيات ناصر للأطفال والقدس والإندونيسي، التي تتعرض للقصف الجوي بين الحين
والآخر، ما يوقع عشرات الشهداء والجرحى.