أعلنت بريطانيا
سحب بعض موظفي
السفارة البريطانية من لبنان بشكل مؤقت، على خلفية التصعيد الذي خلفه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والأجواء الساخنة في جنوب لبنان.
وقالت
وزارة الخارجية البريطانية اليوم الاثنين، إنها سحبت مؤقتا بعض موظفي السفارة البريطانية
من لبنان، ونصحت البريطانيين بعدم السفر إلى لبنان بسبب الصراع بين "إسرائيل" و"حماس" في قطاع غزة وتبادل إطلاق النار على الحدود بين "إسرائيل" ولبنان. وحثت البريطانيين
في لبنان على المغادرة في وقت لا تزال فيه الرحلات التجارية متاحة.
وجددت الخارجية
البريطانية تحذيرها من السفر إلى جميع أنحاء لبنان، قائلة: "إذا كنت حاليًا
في لبنان، فنحن نشجعك على المغادرة الآن بينما تظل الخيارات التجارية متاحة".
ومنذ
أن بدأت قوات الاحتلال عدوانها الوحشي على قطاع غزة بعد هجوم شنته الفصائل
الفلسطينية على مواقع للاحتلال في غلاف غزة، في 7 أكتوبر، فقد شهدت
الحدود اللبنانية الإسرائيلية حوادث شبه يومية بين قوات الاحتلال وبين
حزب الله اللبناني أو حركات
المقاومة الفلسطينية.
وفي
وقت سابق، قال زعيم حزب الله، حسن نصر الله، إن كل السيناريوهات ممكنة على الحدود
اللبنانية الإسرائيلية، محذرا "إسرائيل" من مزيد من التصعيد لعملياتها على الحدود
اللبنانية، كما أنه كرر دعواته لوقف إطلاق النار في غزة.