نفت مجموعة متطوعة بنت المستشفى الإندونيسي في قطاع
غزة، ادعاءات
الاحتلال الإسرائيلي باستخدام حركة
حماس له كموقع للمقاومة وإطلاق العمليات.
وقال رئيس مجموعة إم.إي.آر.سي التطوعية التي مولت إنشاء المستشفى الإندونيسي، سربيني عبدول مراد، إن مجموعته "بنت هذا المستشفى لمساعدة الآخرين وفقا لاحتياجات أهل غزة".
وأضاف في مؤتمر صحفي في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، أن "اتهام ’إسرائيل’ ما هو إلا ذريعة لتتمكن من مهاجمة المستشفى الإندونيسي في غزة".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي زعم أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تقوم باستخدام المستشفيات في قطاع غزة، بما في ذلك مستشفى الشفاء الرئيسي في غزة ومستشفى الشيخ حمد الممول من قطر ومستشفى شيدته مجموعات من إندونيسيا، كغطاء لحماية عملياتها تحت الأرض.
ونفت "حماس" الاتهامات الإسرائيلية جملة وتفصيلا، كما أنها طالبت الأمم المتحدة بتشكيل لجنة دولية لتفقد المستشفيات في غزة من أجل فضح كذب رواية جيش الاحتلال، محذرة من تصاعد التحريض الإسرائيلي ضد المرافق الصحية.
وأثارت تحريضات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة ضد المستشفيات في غزة مخاوف واسعة من ارتكاب مجازر مروعة على غرار مجزرة المعمداني، في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال قصف المستشفيات والمرافق الصحية دون سابق إنذار.
وقال مسؤول آخر في مجموعة إم.إي.آر.سي إنه لا يوجد نفق تحت مستشفى الإندونيسي، وإن خزان الوقود ومولدات الطاقة الخاصة به موجودة في مبان منفصلة قريبة لأسباب أمنية.
ودعت إندونيسيا، أكبر دولة مسلمة في العالم من حيث عدد السكان، إلى وقف فوري لإطلاق النار. وهي ترسل مساعدات إنسانية إلى غزة.
ولليوم الثاني والثلاثين على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة؛ في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.
وأسفر القصف الإسرائيلي العنيف عن ارتقاء أكثر من 10 آلاف شهيد؛ بينهم 4104 أطفال و2641 سيدة، فضلا عن إصابة أكثر من 25 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام وزارة الصحة في غزة.
وارتفع عدد المفقودين تحت الأنقاض إلى 2350 فلسطينيا، منهم 1300 طفل، منذ بدء العدوان على غزة.