أعلن رئيس وزراء
الاحتلال الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو، أن "تل أبيب" ستدرس "فترات توقف تكتيكية صغيرة" في القتال في
غزة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية أو السماح بخروج الأسرى الموجودين في غزة.
وأعرب نتنياهو عن رفضه لوقف إطلاق النار دون إطلاق سراح جميع الأسرى في قطاع
غزة.
وقال: "لن يكون هناك وقف عام لإطلاق النار في غزة دون إطلاق سراح الرهائن لدينا"، معتبرا أن أي وقف لإطلاق النار "سيعيق المجهود الحربي، ويعيق جهودنا لإخراج الرهائن".
وفي السياق، زعم نتنياهو أن حكومته "منحت فترات توقف تكتيكية صغيرة لإيصال المساعدات، تتراوح بين ساعة وبضع ساعات"، دون تحديد متى تمت هذه الهدنات لتسهيل وصول المساعدات.
وتابع: "سوف نتحقق من الظروف من أجل تمكين دخول البضائع والسلع الإنسانية، أو رهائننا، ولكنني لا أعتقد أنه سيكون هناك وقف عام لإطلاق النار".
جاء حديثه في مقابلة مع شبكة (إيه.بي.سي نيوز) الأمريكية سُئل خلالها عن من يجب أن يحكم غزة بعد انتهاء القتال.
ورد بالقول: "أعتقد أن إسرائيل ستتحمل لفترة غير محددة المسؤولية الأمنية الشاملة لأننا رأينا ما يحدث عندما لا نتحمل تلك المسؤولية الأمنية"، في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى، في السابع من تشرين أول/ أكتوبر.
وبدورها تقول حركة
حماس إنها على استعداد لإطلاق الأسرى مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
ويرفض الاحتلال الضغوط الدولية المتزايدة من أجل وقف إطلاق النار، ويصر على مواصلة العدوان على القطاع، في ظل الدعم الأمريكي الكبير.
ولليوم الـ32 تكثف "إسرائيل" هجوما جويا وبريا على قطاع غزة، في حين تتصدى المقاومة لكل محاولات جيش الاحتلال في التوغل في القطاع، محققه خسائر كبير في صفوفه إلى جانب مقتل 1400 شخص واحتجاز 240 أسيرا.