دافعت النائبة الأمريكية، إلهان عمر، عن زميلتها النائبة
رشيدة طليب، عقب تعرضها لما اعتبر "توبيخا" في مجلس النواب، بسبب موقفها الداعم لفلسطين، وتصريحاتها التي وصفت بكونها "معادية للسامية".
وقالت النائبة الأمريكية، إلهان عمر، إنه "نفاق صارخ عندما يكون لديك جمهوريون على الجانب الآخر من الممر يحاولون خلق تعريفات، ويقولون إن رشيدة تريد إبادة الناس عندما ظهر النائب الجمهوري، ماكس ميلر، نفسه، على شاشة التلفزيون يقول: نحن نحول
غزة إلى موقف للسيارات ونريد إبادة
الفلسطينيين".
وأضافت النائبة الأمريكية، وهي تدافع عن رشيدة طليب، وهي ثاني امرأة أمريكية مسلمة في الكونغرس: "الصحيح هنا هو أن كل واحد منهم لم يعترف بأن الفلسطينيين يموتون بعشرات الآلاف ثم يلومننا نحن بأننا لا نعترف بالإنسانية"، مردفة: "طليب ستقف بقوة، والحركة الفلسطينية ستستمر حتى التحرير، وحتى يصبح لكل فلسطيني الحق في العيش بحرية".
وفي صدد دفاع إلهان عمر، عن رشيدة، قاطعها رئيس مجلس النواب مايك جونسون بحجة أنها تجاوزت الوقت المخصص لخطابها. فيما كان مجلس النواب صوت بـ 234 صوتا مقابل 188، لصالح "توبيخ" طليب الأمريكية الفلسطينية الوحيدة في الكونغرس.
وتجدر الإشارة إلى أن النائب الجمهوري، ريتش ماكورميك، دفع بهذا الإجراء ردا على ما وصفه بترويج طليب للخطاب المعادي للسامية، قائلا إن "طليب، ألفت أكاذيب لا تصدق بشأن حليفتنا الكبرى، إسرائيل، والهجوم الذي وقع في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي".
وأصبحت طليب، جرّاء هذا التصويت، ثاني امرأة أمريكية مسلمة في الكونغرس يتم توبيخها، رسميا، هذا العام بسبب انتقاداتها لإسرائيل. وذلك بعد عزل عمر من لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب بسبب تعليقات مماثلة أدلت بها حول إسرائيل، خلال العام الماضي.
وكانت عمر قد قاطعت خطاب الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، العام الماضي، أمام مجلسي الكونغرس، قائلة: "لا توجد وسيلة ستجعلني أحضر خطاب الجلسة المشتركة من رئيس دولة حظرتني، وحرمت رشيدة طليب من القدرة على رؤية جدتها".