نشرت صفحات إسرائيلية وأمريكية مقطع فيديو مزيف يظهر سيدة تدعي أنها ممرضة فلسطينية تعمل في
مستشفى الشفاء تتحدث فيه عن سيطرة حركة المقاومة حماس على المستشفى والاستيلاء على الوقود والأدوية.
لم يحتاج الناشطون والمتفاعلين عن استخدام أدوات تحليل متقدمة لكشف صحة الفيديو، إذ استطاعوا الكشف عن أن الفيديو مفبرك و مزيف من عدة أمور في مقدمتها اللغة العربية الركيكة، غياب الضجيج في مكان يفترض أنه مليء بالمرضى، والتحدث باللغة الإنجليزية.
كما أدعت السيدة في الفيديو أنها تشعر بالخوف وطالبت من المتواجدين في المستشفى مغادرته، بالرغم أن المكان بدا خالي من الأشخاص ولا يوجد أي أصوات تشير لحالة الهلع الطبيعية التي من المفترض أن تكون في حال وجود قصف.
وأثار الفيديو سخرية المتابعون ، إذ قال احمد الحسيني معلقا عليه :" إفلاس الصهاينه فاق كل حدود الهبل والحماقة حتى في صناعة الفيديوهات المخادعة لتبرير اجرامهم لا اللهجة لهجة اهل
غزة ولا "الممرضة" فلسطينية، بل وحتى السماعة الطبية المستخدمة بالفيديو Fake".
بينما قال سمير حمارنة معلقا على الفيديو :" المزيد من الفيديوهات المزيفة الغبية إنهم في حالة من الذعر ، دليلي على أن لغتها الإنجليزية هي لهجة أوروبا الشرقية لغتها العربية فظيعة لا نقول (اتلعو) بل نقول (اطلعوا) بعض اللغات بها حرف الطاء . ليس هناك أصوات في الأرض الخلفية على الإطلاق. إذا نظرت إلى الجزء العلوي الأيسر من الفيديو سترى لحام IOF. نوع السماعة الطبية ليس هو نفسه المستخدم في مستشفى الشفاء هل تريد مني أن أستمر؟ ولماذا تتحدث باللغة الإنجليزية إلى أهل غزة؟"