يوفنتوس يعتلي صدارة "الكالتشيو" مؤقتا بعد فوزه على كالياري

 تصدر يوفنتوس الدوري الإيطالي لكرة القدم، بفوزه بهدفين لهدف على ضيفه كالياري السبت؛ بفضل هدفين للمدافعين جليسون بريمر ودانييلي روجاني في الشوط الثاني، ليحقق انتصاره الخامس تواليا.

ويتصدر يوفنتوس، الذي لم يخسر في الدوري منذ نهاية أيلول/ سبتمبر  الماضي، الترتيب برصيد 29 نقطة، متقدما بفارق نقطة واحدة على إنتر ميلان، الذي يستضيف فروزينوني الموجود في منتصف جدول الترتيب الأحد.

وقال ماسيميليانو أليجري مدرب يوفنتوس لمنصة داوزن: "لحس الحظ (الهدف الذي استقبلناه) لم يكن مؤثرا. نحن نحتاج أن نكون أكثر فاعلية في التمريرة الأخيرة.
"يتمتع اللاعبون بروح استثنائية ويدركون أنه لتحقيق الفوز على ملعبنا يجب أن يقدموا أداء كهذا. الآن نحن نتمتع بتماسك وصلابة أكثر مما كنا عليه في بداية الموسم".

ولم يسدد أي من الفريقين على المرمى في الشوط الأول، لكن سنحت لفيدريكو كييزا لاعب يوفنتوس فرصة مبكرة بعد الاستراحة، تصدى لها سيموني سكوفي حارس كالياري.

وسنحت فرصة أخرى ليوفنتوس عبر فيليب كوستيتش، لكن تسديدة لاعب الوسط الصربي من زاوية ضيقة تصدى لها سكوفي أيضا.

وافتتح بريمر التسجيل بعد ساعة من البداية بضربة رأس بعد تمريرة عرضية من كوستيتش، وجعل روجاني النتيجة 2-صفر بعدها بعشر دقائق، عندما تابع الكرة بصدره نحو الشباك بعد تسديدته التي ارتدت من العارضة إثر ركلة ركنية.

وأسكت كالياري الجماهير في استاد يوفنتوس، عندما قلص الفارق في الدقيقة 75 عن طريق المدافع ألبرتو دوسينا الذي سجل بضربة رأس بعد ركلة ركنية.

وبعدما حافظ يوفنتوس على نظافة شباكه في ست مباريات متتالية، استقبل أول هدف منذ الخسارة 4-2 على ملعب ساسولو في 23 سبتمبر الماضي.

ويستضيف يوفنتوس منافسه إنتر في قمة صدارة الدوري يوم 26 تشرين الثاني/ نوفمبر  الحالي، بعد انتهاء فترة التوقف الدولي.

وأضاف أليجري: "إنتر المرشح الأوفر حظا للفوز باللقب، ويأتي خلفه بفارق ضئيل ميلان ونابولي. إنه فريق تم بناؤه لسنوات للفوز باللقب، وهذا العام هو المرشح الأول للفوز بالدوري.
"انتصار اليوم مفيد لنا لتوسيع فارق الصدارة مع المنافسين خلفنا".

ويحتل كالياري، الذي ابتعد عن منطقة الهبوط بفوزه 2-1 على جنوة، المركز 17 بتسع نقاط.