تستمر المفاوضات
لإتمام صفقة تبادل الأسرى بين حركة
حماس والاحتلال الإسرائيلي بوساطة
قطرية أمريكية، مع ارتفاع حدة المواجهات والقصف الهمجي الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتقول
صحيفة
واشنطن بوست، إن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في القطاع يحتاج إلى ثلاثة أيام من وقف
إطلاق النار، لكن انهيار الاتصالات في غزة يصعّب من اتصالات صفقة تبادل الأسرى.
وهو ما
أكده رئيس مجلس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم، خلال اتصاله
بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مع "استمرار جهود دولة قطر في
الوساطة لإطلاق سراح الأسرى"، لافتا إلى أن "تواصل القصف يضاعف من
الكارثة الإنسانية في القطاع ويعقد الجهود المبذولة".
وتضيف
الصحيفة أن الصفقة وصلت إلى طريق مسدود بسبب اشتراط "إسرائيل" الإفراج عن الأسرى
الإسرائيليين أولا ومن ثم عن الأسرى الفلسطينيين.
فيما كشف
موقع "
أكسيوس" الأمريكي عن جهود أمريكية لتبادل أسرى ومحتجزين بين "إسرائيل" و"حماس" في صفقة "مقترحة" تشمل الإفراج عن أطفال ونساء فلسطينيين
من سجون الاحتلال وإدخال وقود إلى غزة.
وأشار الموقع
إلى أن المناقشات تشمل صفقة لإطلاق سراح حوالي 80 امرأة وطفلاً احتجزتهم حركة حماس، خلال
عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأوضحت
أكسيوس في تقرير خاص لها أن كبير مستشاري بايدن لشؤون الشرق الأوسط،
بريت ماكغورك،
سيزور "إسرائيل" وقطر لبحث الجهود المبذولة لتحرير المحتجزين لدى حركة حماس.
وقالت "أكسيوس" إنه من المتوقع أن يسافر ماكغورك إلى "إسرائيل" وعدة دول أخرى في المنطقة هذا
الأسبوع لمناقشة الحرب على غزة والجهود المبذولة لتأمين إطلاق سراح
المحتجزين لدى "حماس" وفق ما قال 4 مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين.
ووفقا
للمسؤولين، فإن مثل هذه الصفقة يمكن أن تشمل أيضا السماح بدخول الوقود إلى غزة، مشددين على أنه بينما تتم مناقشة الفكرة فإن الصفقة ليست وشيكة.