أعلن "
حزب الله" اللبناني الثلاثاء أنه استهدف نقطة تجمع لجنود
الاحتلال الإسرائيلي في موقع "المرج" قرب وادي هونين
جنوب لبنان، مؤكدا وقوع إصابات.
وأفاد الحزب أن عناصره استهدفوا "نقطة تجمع لجنود العدو قرب موقع المرج باستخدام الأسلحة الملائمة، وأدى ذلك إلى وقوع إصابات مباشرة".
كما قال الحزب إنه بعد ظهر الثلاثاء
قصف موقع بركة ريشا وأماكن التجمع العسكري المحيطة به بالأسلحة الصاروخية.
وأوضح في بيان صادر عنه: "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية موقع بركة ريشا وأماكن التجمع العسكري المحيطة به بالأسلحة الصاروخية وحققوا فيها إصابات مباشرة".
فيما نقلت قناة المنار التابعة للحزب أن صاروخا مضادا للدبابات تم إطلاقه من لبنان على مستوطنة في الجليل الأعلى.
من ناحية أخرى، قصف الجيش الإسرائيلي عدة قرى وبلدات حدودية في جنوب لبنان بقذائف المدفعية وغارات بطائرات مسيرة.
وشمل الاستهداف أطراف بلدة الجبين والمنطقة بين بلدتي شيحين وأم التوت في القطاع الغربي من جنوب لبنان.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الحكومية في لبنان بأن منطقة المحافر وبلدات محيبيب وبليدا وأطراف بلدة ميس الجبل في القطاع الشرقي تعرضت لقصف مدفعي إسرائيلي.
وذكرت الوكالة أن منطقتي رأس الناقورة واللبونة في القطاع الغربي تعرضتا لقصف بواسطة المدفعية الإسرائيلية.
وأوضحت أن المسيرات الإسرائيلية نفذت غارتين على مثلث بلدة طير حرفا شيحين والجبين، وأن القصف المدفعي الإسرائيلي استمر في المنطقة.
وفي سياق متصل دعت منظمة
هيومن رايتس ووتش، اليوم إلى التحقيق في ضربة للاحتلال الإسرائيلي أودت بحياة امرأة وحفيداتها الثلاث في الخامس من نوفمبر في جنوب لبنان، معتبرة أنّ الاستهداف قد يرقى إلى "جريمة حرب".
ومنذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تشهد الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة قصفًا يوميًا بين جيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة و"حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة أخرى، مما أدى إلى سقوط ضحايا وجرحى على الجانبين.
ومنذ 39 يومًا، يخوض جيش الاحتلال الإسرائيلي حربًا على غزة، حيث دمر أحياءً سكنية وأسفرت الأعمال العدائية عن خسائر فادحة، مع تسجيل أكثر من 11 ألف شهيد فلسطيني، بينهم العديد من الأطفال والنساء، وآلاف المصابين.