أعلن جيش
الاحتلال الاثنين، عن مقتل ثلاثة جنود إضافيين، خلال المعارك الدائرة في قطاع
غزة، ليلتحقوا بذلك بعشرات الجنود والضباط الذين اعترف الاحتلال بمقتلهم.
ونشر جيش الاحتلال بيانات جنديين قتلا في غزة عقب السماح بنشر اسميهما، وهما "الرقيب دفير بارزاني (20 عاما) من الكتيبة 890 من لواء المظليين، والرقيب ينون تمير (20 عاما) من نفس الكتيبة، وقتلا خلال اشتباكات شمال قطاع غزة".
ولاحقا أعلن جيش الاحتلال عن مقتل الرقيب إيتان ديشون (21 عاما)، من لواء جفعاتي، وقد سقط بالقرب من شمال قطاع غزة.
ولا ينشر جيش الاحتلال العدد الإجمالي لجنوده
القتلى والجرحى منذ بداية العملية البرية بقطاع غزة في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وثمة تضارب في وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن الحصيلة.
من جهتها، أعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، أن مقاتليها تمكنوا من تدمير 29 دبابة وآلية إسرائيلية، الأحد، بمنطقة التوام وجباليا وبيت لاهيا والزيتون.
وأضافت "القسام"، عبر قناتها على منصة "تليغرام"، أن مقاتليها أوقعوا قتلى وإصابات في هجوم على ناقلتي جند ودبابة وقوة راجلة للاحتلال الإسرائيلي متحصنة في مدرسة قرب مستشفى الرنتيسي للأطفال وسط مدينة غزة.
وأكدت "القسام"، "قتل عدد كبير من الجنود الإسرائيليين إثر استهداف منزل تواجدوا فيه جنوب شرق مدينة غزة"، بالقول إن "مقاتليها تمكنوا من استهداف منزل في منطقة جحر الديك، تواجد فيه عدد كبير من جنود الاحتلال، بقذيفة TBG مضادة للتحصينات، وأخرى مضادة للأفراد، ومن ثم اقتحموا المنزل، وأوقعوا من بقي فيه بين قتيل وجريح".
ودمرت دبابات الاحتلال الإسرائيلي في بعض محاور غزة وشمالها، على وقع اشتباكات عنيفة مع "كتائب القسام".
إلى ذلك، فإنه اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، بمقتل سبعة ضباط وجنود وإصابة أربعة في معارك اليوم. لترتفع بذلك حصيلة الضحايا الإجمالية المعترف بها إلى ما يناهز الـ64 قتيلا، منذ بدء التوغل البري الإسرائيلي في القطاع يوم 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، في حين تقول المقاومة
الفلسطينية إن خسائر الاحتلال الحقيقية أكبر من ذلك بكثير.
وبلغ عدد الضباط والجنود القتلى -الذين سمح الجيش الإسرائيلي بنشر أسمائهم- 385 قتيلا منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.