بدأت رواية منع قوات الأمن المصرية من زيارة مصابي
قطاع غزة، تنتشر بوتيرة أعلى يوما بعد آخر، في ظل تأكيد مغردين على منصة
"إكس" (تويتر سابقا) أن نظام السيسي منع المرافقين من التواصل مع العالم
الخارجي.
وكانت فتاة تدعى "هديل"، قد ذكرت في منشور على "إكس" أن "المستشفى المصري عبارة عن سجن مغلق".
لكن بعد مهاجمتها من قبل مؤيدي السيسي، فقد اضطرت إلى حذف تغريدتها، ونشر
أخرى توضح فيها أنها لا تنكر موقف مصر، لكنها نقلت
الموقف الذي حصل معها.
واليوم، تساءلت بيرهانا علام على "إكس" عن السبب في منع الأمن
المصري من زيارة مصابي غزة الذين يتلقون العلاج في مصر.
وأشارت إلى أنها كانت قد زارت في 2009 العشرات من جرحى غزة في مستشفيات
القاهرة، فيما طرحت سؤالا حول الهدف من هذا الإجراء الآن.
الفتاة شاركت تغريدة لـ"يوسف إيبانا"، ذكر هو الآخر أن
المخابرات المصرية هددت كل من يحاول الاقتراب من جرحى غزة في بورسعيد بالاعتقال.
وبيّن أنهم تلقوا هذا التهديد أثناء محاولتهم جلب الطعام والمال للمصابين، بحسب قوله.
وعلق على منشور يوسف، حساب بعنوان "لقطات من الدنيا"، قال فيه: "فعلا منعوا المرافقين للمصابين من الخروج من المشفى ومنعوهم من شراء بطاقات اتصال وأغلقوا عليهم
باب الأقسام بالمشفى".
وتباينت آراء المعلقين على الأمر، واستنكر كثيرون هذا الإجراء متهمين نظام
السيسي بممارسة التعتيم لمنع ظهور الحقيقة ومنع التعاطف مع القضية الفلسطينية.
فيما رأى آخرون أن هذه إجراءات طبيعية، وقد اضطروا لذلك لدواع أمنية حفاظا
على حياة الجرحى.
اظهار أخبار متعلقة
السيسي: ما يحدث في غزة تهجير قسري والأولوية الآن هي احتواء التصعيد
السيسي ينتقد صمت المجتمع الدولي على عنف المستوطنين "غير المبرر" بالضفة
مرشح لانتخابات مصر يدافع عن حماس ويمزق صورة نتنياهو أمام عمرو أديب (شاهد)