أقيم أول
حفل زفاف لعروسين فلسطينيين في
قطاع غزة في مدرسة لإيواء النازحين، استغلالا لفترة الهدنة المؤقتة، كما تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي.
وأظهر مقطع فيديو متداول سيارات تطلق أبواقها كإعلان لإشهار الفرح، وقالت العروس سارة: "هذه التسريحة لم أتخيلها في حياتي، والخاتم في يدي غير حقيقي (فالصو)، ولكن لا دخل لأحد".
ومن جهته قال العريس ماجد: "كل شيء كنت أتوقعه، ورسمت له حلما ذهب في الأرض، ولم يتبق لي شيء أحلمه، بعد نزولي عن سلم ارتقيت إليه منذ طفولتي".
وأضاف: "أنا الآن عمري 23 عاما، سأعاود صعود السلم من جديد، وليس لي إلا ما أرتديه أنا وزوجتي".
ويسود الترقب في العالم وفلسطين المحتلة، لآخر أيام الهدنة التي امتدت أربعة أيام، وتضمنت وقفا لإطلاق النار، وتبادلا للأسرى.
ومن المتوقع أن تفرج
حركة حماس، اليوم الاثنين عن 11 أسيرا إسرائيليا، مقابل إفراج الاحتلال الإسرائيلي عن 33 من الأطفال الأسرى والأسيرات الفلسطينيين.
وأمس الأحد، أفرجت "
القسام" عن 13 إسرائيليا وأربعة أجانب، مقابل إطلاق سراح
قوات الاحتلال 39 طفلا أسيرا.
وبات هناك تفاؤل من كافة الجهات حول تمديد الهدنة ليوم واحد على الأقل، مع قبول حركة حماس بتمديدها إلى أطول من ذلك.
ووفقا لعدة صيغ مقترحة، فإنه في حال تم تمديد الهدنة، فإنه سيتم الإفراج عن 10 أسرى من قطاع غزة عن كل يوم، مقابل 30 أسيرا وأسيرة فلسطينية.
وتلعب قطر ومصر دورا هاما في الأزمة الحالية، وتقودان مساعي حثيثة لتثبيت وقف إطلاق النار أطول وقت ممكن، لا سيما بعد وصول وفد قطري إلى غزة برئاسة وزيرة الدولة لولوة الخاطر.
وقالت وزارة الخارجية القطرية إن دبلوماسيين قطريين موجودون في غزة الآن للإشراف على دخول وتوزيع مساعدات بلادهم في القطاع.
بدورها، ذكرت وسائل إعلام مصرية أن هناك مساعي حاضرة لتمديد وقف إطلاق النار.