أعلنت صحيفة "
فاينانشال تايمز" عن قائمتها للنساء الأكثر تأثيراً لعام 2023 والتي ضمت 25 سيدة ناشطة في مجالات حقوقية واقتصادية .
وتضمنت القائمة رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، وزوجة الرئيس الأوكراني أولينا زيلينسكي، إلى جانب نجمات في مجال الرواية والتمثيل والموسيقى والرياضة والعلوم والكيمياء.
ووصفت الصحيفة عضوات القائمة بأنهن يملكن التأثير والقدرة على الإقناع والدعوة إلى التغيير وتخيل طرق أفضل للقيام بالمهام والواجبات.
وضمت القائمة الناشطة الإيرانية جرجس محمدي.
وأوضحت "فاينانشال تايمز" أن مشروع الاختيار وإعداده، جرى على مدى أشهر، بالتشاور مع مئات من صحفييها عبر عشرات المكاتب، ومع القراء وعدد من القادة.
وقالت إن "النتيجة النهائية هي قائمة مليئة بالنساء اللاتي حصلن على أوسمة مرموقة، ولكن حتى جوائز نوبل وبوليتزر وجرامي وكأس العالم تفشل في التقاط الطبيعة المتعددة الأوجه لعملهن".
وشملت القائمة مارجوت روبي، التي وصفتها الصحيفة بأنها واحدة من أكبر نجوم السينما، حيث تدير واحدة من أشهر شركات هوليوود. كما ضمت القائمة الكاتبة الفائزة بجائزة بوليتزر باربرا كينغسولفر، بجانب مصممة ومنتجة الأزياء، فيبي فيلو.
ولم تغب القارة الأفريقية عن القائمة، حيث وقع الاختيار على الكاتبة والأكاديمية النيجيرية،
لولا شونين، لدورها في بث المعرفة، بخاصة من خلال مهرجان "آكي" للفنون والكتاب، الذي أسسته عام 2013، ليجمع سنوياً، كتّاباً من جميع أنحاء القارة الأفريقية لإجراء محادثات ثقافية وفكرية".
وحلّت الممثلة والمغنية الهندية علياء بهات ضمن القائمة، وأرجع تقرير الصحيفة اختيارها لكونها "حققت نجاحًا كبيرًا في بوليوود، جعل أحد أفلامها ثالث أعلى الأفلام ربحًا في التاريخ الهندي.
كما ضمت القائمة وزيرة المالية السويسرية كارين كيلر سوتر، والأكاديمية ورائدة الأعمال في مجال التكنولوجيا الحيوية، ليزا دايسون، والمديرة التنفيذية في "UPS" كارول تومي، والرئيس التنفيذي لشركة سنتوري للمشروبات والأغذية اليابانية، ماكيكو أونو، فضلا عن وزيرة البيئة وتغير المناخ في البرازيل، مارينا سيلفا.
وحجزت مصممة ومنتجة الأزياء ماري كلير دافيو مكانا لها في القائمة، بجانب نجمة التنس كوكو جوف، والقانونية والموظفة الأممية إليزابيث ماروما مريما، بالإضافة إلى لاعبة كرة القدم الأسبانية جيني هيرموسو، والناشطة التايوانية والموظفة السابقة في الحزب التقدمي الديمقراطي، تشين شين جو لدورها في مناهضة التحرش.