دعا أمين عام
حزب الله السابق
صبحي الطفيلي، إلى نصرة
غزة التي قال إنها "تواجه عدوا جبانا مُفسِدا
في الأرض يقتل الأطفال بالطائرات".
واتهم الطفيلي
الغرب بمؤازرة العدوان و"يدعمه بكل بوسائل الفتك والدمار".
وهاجم الطفيلي
الحكام العرب واتهم بعضهم بدعم العدوان على قطاع غزة.
وهاجم
الطفيلي محور المقاومة، واعتبر أنه لم يقم بواجب النصرة لغزة.
وقلل من
هجمات حزب الله ضد قوات الاحتلال، معتبرا أنها "مجرد قذائف بين طرفَي الحدود لا
تضرّ عدوّا ولا تنصر مسلمًا".
والطفيلي
معروف بانتقاداته اللاذعة لحزب الله ولإيران.
يذكر أن
الطفيلي مع بداية الاجتياح الإسرائيلي للبنان في العام 1982، شارك مع الحرس الثوري
ومجموعة من قيادات العمل الإسلامي والميداني في تأسيس حزب الله اللبناني، وانتخب أول
أمين عام لحزب الله اللبناني وذلك في العام 1989.
في العام 1991م،
جرت انتخابات ثانية في حزب الله وانتخب فيها عباس الموسوي خلفا له، فعاد الشيخ صبحي
الطفيلي واحداً من أعضاء مجلس شورى حزب الله.
بعد وفاة الموسوي
بدأ التباين بين القيادة الجديدة لحزب الله والشيخ صبحي الطفيلي، الذي كان له العديد
من الملاحظات خاصة على العمل السياسي لحزب الله، كما أنه كان له اعتراض على شخصنة الحزب
وربط الأمور كلها بشخص واحد والابتعاد عن منطق الشورى.
في عام 1998 اتخذ
حزب الله قرارا بفصل الشيخ الطفيلي من صفوفه.
ومنذ العدوان على غزة هاجم حزب الله العديد من الأهداف الإسرائيلية شمال فلسطين المحتلة، لكنه لم يوسع استهدافاته وبقيت ضمن قواعد اشتباك محدودة.