وصلت، مساء أمس، طائرة عسكرية
تونسية على متنها جرحى العدوان على
قطاع غزة، لتلقي العلاج في المصحات والمستشفيات التونسية.
وقال سفير
السلطة الفلسطينية هايل الفاهوم قبيل دقائق من وصول الطائرة، إن "تونس تعبر عن الوعي والحق تجاه شعبها في فلسطين أمام جرائم الإبادة التي يرتكبها
الاحتلال الإسرائيلي الذي دمر 90% من القطاع الصحي، وخلّف أكثر من 100 شهيد من الطواقم الطبية".
وأضاف الفاهوم أن "تونس تقف مع
الشعب الفلسطيني وتفعل ولا تقول فقط".
ومن جانبه، أوضح رئيس المجلس الوطني لعمادة الأطباء في تونس، رضا الضاوي، أن الطائرة تحمل 20 مصابا فلسطينيا بجروح بليغة نسبيا، إضافة إلى 21 مرافقا.
وأشار إلى أن أكثر الإصابات تتمثل في كسور وكسور مع تفتت وشظايا، وحروق بليغة، لافتا إلى أن من بين القادمين أطفالا بعمر العام إلى الـ13 عاما، وشبابا بعمر الـ19 عاما إلى الـ21 عاما.
وبيّن الضاوي، أنه سيتم توزيع الجرحى الفلسطينيين على المصحات والمستشفيات المختصة والمستشفى العسكري بالعاصمة، كاشفا أن طائرة ثانية قادمة على متنها 150 جريحا فلسطينيا قادمة إلى تونس الثلاثاء المقبل.
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيّد، صرح بأن "استقبال الأشقاء الفلسطينيين في تونس يعكس رغبة الشعب التونسي في التضامن، ليس بالبيانات، ولكنه تضامن فعلي".
وشدد على مواصلة الجسر الجوي من المساعدات التي قدمها الشعب التونسي إلى الأشقاء في فلسطين عن طريق الهلال الأحمر التونسي.