استشهد 50 فلسطينيا على الأقل جلهم من النساء والأطفال، في قصف إسرائيلي استهدف مدرستين للنازحين في حي الدرج في مدينة
غزة، الإثنين.
وقالت وسائل إعلام
فلسطينية، إن القصف الإسرائيلي الذي استهدف المدرستين، جاء بعد مدة قصيرة فقط من استهداف مدرسة خليفة بن زايد التي تؤوي نازحين في مشروع بيت لاهيا شمال غزة.
وحتى ظهر الخميس، قالت وزارة الصحة في غزة إن نحو 350 شهيدا ارتقوا خلال الساعات الـ24 الماضية، إضافة إلى أكثر من 700 جريح.
وباحتساب شهداء اليوم، يكون عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، لامس حاجز الـ16 ألفا، منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
وكان الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، قال الإثنين إن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد قصف المستشفيات في غزة، مشيراً إلى أن 66 مؤسسة صحيّة دمرها الاحتلال بالكامل وأخرج 20 مشفى و46 مركزاً للرعاية الأولية عن الخدمة.
وأكد تعمّد الاحتلال الإسرائيلي قتل وإرهاب الطواقم الطبية والجرحى والنازحين في مستشفيات غزة والشمال لإجبارهم على الإخلاء القسري، حيث أدت الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الطبية إلى استشهاد 283 من الكوادر الصحية فضلاً عن تدمير 56 سيارة إسعاف.
وأشار القدرة إلى أن الاحتلال اعتقل 35 من الكادر الصحي في قطاع غزة، منهم مدير عام مجمع الشفاء الطبي د. محمد أبو سلمية تحت ظروفٍ قاسية من التعذيب والجوع.