شهد قطاع
غزة الليلة الماضية وصباح اليوم الثلاثاء، اشتباكات عنيفة بين
المقاومة الفلسطينية وقوات
الاحتلال الإسرائيلي على محاور القطاع، مع عودة جزئية لخدمات الإنترنت والاتصالات.
وشهدت المناطق الشرقية لقطاع غزة، قصفا عنيفا وأحزمة نارية طوال الليل، تركزت في المناطق الشمالية والشرقية لمحافظة
خانيونس.
وأكدت مصادر محلية، أن الاشتباكات العنيفة شرق القرارة شمال محافظة خانيونس لم تتوقف منذ عدة ساعات، وسط
قصف عنيف من الاحتلال للمنطقة ذاتها.
وأشارت المصادر المحلية، إلى أن آليات الاحتلال توغلت لمشارف منطقة بني سهيلا شرق خانيونس جنوب القطاع.
ووصل إلى مستشفى ناصر في خانيونس، عدد كبير من الشهداء والجرحى جراء القصف العنيف الذي شهدته المحافظة والذي طال منازل عدة.
أما في المناطق الشمالية لقطاع غزة، فأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال استهدف منزلا يعود لعائلة النجار في جباليا، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من المواطنين.
وشهد محيط ميدان فلسطين "الساحة" ومفترق الشعبية وسط مدينة غزة، قصفا عنيفا من مدفعية وطائرات الاحتلال.
وشن الاحتلال الإسرائيلي، غارة على منزل يعود لعائلة اليازجي في حي الشيخ رضوان في مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات.
وطال القصف العنيف، مربعا سكنيا يعود لعائلات المشهراوي في حي التفاح والدرج شرق مدينة غزة.
وكانت "شركة الاتصالات الفلسطينية وجوال"، أعلنت مساء الاثنين، عن انقطاع خدمات الاتصال (الثابت والمحمول)، عن عموم قطاع غزة.
وقالت في بيان: "نأسف للإعلان عن انقطاع كامل لكافة خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة، وذلك بسبب تعرض المسارات الرئيسية -التي تم إعادة وصلها سابقاً- للفصل مرة أخرى".
وفي وقت سابق، تعرضت خدمات الاتصالات للانقطاع عن مدينة غزة وشمال القطاع؛ بسبب القصف المتواصل، والذي أثر على مسارات الخطوط الرئيسة، قبل الإعلان لاحقاً عن انقطاع الخدمة عن كامل القطاع.