عينت دمشق،
سفيرا لها لدى المملكة العربية السعودية، بعد استئناف العلاقات الدبلوماسية بين النظام السوري والرياض إثر انقطاع لأكثر من 10 سنوات.
وقالت وكالة
"سانا" الرسمية، الأربعاء، إن "الدكتور أيمن سوسان أدى اليمين
القانونية أمام الرئيس الأسد الأربعاء، سفيرا للجمهورية العربية السورية لدى
المملكة العربية السعودية".
اظهار أخبار متعلقة
كما عين رئيس
النظام السوري، ماهر بدور سفيرا لدى الجزائر.
وذكرت الوكالة أن الأسد
"زودهما بتوجيهاته، وتمنى لهما النجاح في مهامهما"،
فيما حضر مراسم أداء اليمين، وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد.
واستؤنفت
العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، في شهر نيسان/ أبريل الماضي، بعد إعلان
الرياض استئناف
عمل بعثتها الدبلوماسية في سوريا.
وذكرت الخارجية
السعودية أن قرارها جاء انطلاقاً من "روابط الأخوة" التي تجمع شعبي
البلدين، وحرصاً على "تطوير العمل المشترك".
ونوهت إلى أنه أٌخذ
في الاعتبار "القرار الصادر عن الاجتماع الوزاري لمجلس وزراء خارجية الدول
العربية" في القاهرة في السابع من أيار الماضي.
وخلال الاجتماعين
الوزاريين الطارئين لمجلس جامعة الدول العربية، على مستوى وزراء الخارجية، تقرر
بالإجماع عودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية.
وسبق ذلك لقاء
تشاوري في عمّان لوزراء خارجية كل من سوريا والأردن والسعودية والعراق ومصر،
لبحث سبل عودة اللاجئين السوريين من دول الجوار وبسط الدولة السورية سيطرتها على
أراضيها.
وكانت أول زيارة رسمية لوزير الخارجية السعودي إلى دمشق، في شهر نيسان/ أبريل،
منذ القطيعة بين الدولتين مع بدء النزاع في سوريا قبل 12 عاماً.
ويشغل سوسان، منصب معاون وزير الخارجية والمغتربين، وعمل سابقا سفيرا لدى بلجيكا والاتحاد الأوروبي حتى عام 2012.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر المنصرم، ألقى رئيس النظام السوري
بشار الأسد كلمة
في أعمال القمة العربية الطارئة، في الرياض لبحث الأوضاع في
الأراضي الفلسطينية، ضمن أول خطوة عربية في إطار فك العزلة.